أظهرت النتائج الأولية للانتخابات المثيرة للجدل في مصر في وقت مبكر اليوم، الخميس أن قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي يتجه إلى تحقيق فوز متواضع في انتخابات الرئاسة، إذ لم ينل النسبة التي أراد، فيما تعتبر مقاطعة الانتخابات الفائز الأكبر، خصوصًا وأنها فاقت الستين في المئة.
وقالت مصادر قضائية إن السيسي حصل على 93.3 في المئة من الأصوات مع اقتراب عملية فرز الاصوات من نهايتها في حين حصل منافسه الوحيد حمدين صباحي على 3.0 بالمئة. وبلغت نسبة الاصوات التي أعلن بطلانها 4 بالمئة، وهي تفوق النسبة التي حصل عليها المرشح صباحي.
وهنا تجدر الإشارة أن عدد الأصوات التي حصل عليها السيسي أقل من تلك التي حصل عليها الرئيس المعزول محمد مرسي الذي حصل على 13 مليونا و230 ألفا و31 صوتا بنسبة 51.73% فيما حصل منافسة وقتذاك الفريق أحمد شفيق، الذي حصل على 12 مليونا و347 ألفا و380 صوتا بنسبة 48.27%.
ووفقا للمصادر القضائية فان نسبة الذين أدلوا بأصواتهم في انتخابات الرئاسة بلغت 44.4 في المئة من مجموع الناخبين البالغ عددهم 54 مليونا. وإذا أكدت اللجنة العليا للانتخابات ذلك الرقم فانه سيكون منخفضا بشكل كبير عن نسبة الثمانين بالمئة -أو 40 مليون ناخب- التي كان السيسي قد دعا اليها الأسبوع الماضي.
وستشير أيضا إلى أن وزير الدفاع السابق أخفق في حشد التأييد الساحق الذي كان يأمل به بعد الاطاحة بمرسي.
وكان من المقرر أصلا ان تجرى الانتخابات يومي الاثنين والثلاثاء لكن جرى تمديدها الي الاربعاء للسماح "لأكبر عدد ممكن" من الناخبين بالادلاء بأصواتهم حسبما قالت وسائل الاعلام الرسمية.
التعليقات