أحيا نشطاء حركة "شباب 6 إبريل"، جبهة أحمد ماهر، الذكرى السنوية الرابعة لمقتل الشاب الإسكندري، خالد سعيد، بسلاسل بشرية نظموها مساء أمس الجمعة، في مدن مصرية عدة.
ولم تكن مدينة الإسكندرية، مسقط رأس الشاب، من بين المدن التي تم إحياء الذكرى فيها، بعدما اعتاد النشطاء على تنظيم سلاسل صامتة بملابس الحداد السوداء على شواطئ الإسكندرية طيلة سنوات منذ وفاته.
ونظم النشطاء هذه المرّة، سلسلتين بشريتين في محافظتي أسيوط وبني سويف، حملوا خلالها صور سعيد، الذي قُتل على يد اثنين من أمناء الشرطة، في 6 يونيو/حزيران من العام 2010. ورفع المشاركون في السلسلة لافتات كُتب عليها "مصر وطن خالد لكن مش سعيد" و"خالد مات وجيكا مات قوم يا شعب كفاية سكات".
وفي محافظة الشرقية، أطلق نشطاء "6 إبريل" بالونات سوداء في السماء حداداً على مقتل الشاب الإسكندري الذي لفقت له أجهزة الأمن المصرية تهمة حيازة لفافة من مخدر "البانجو" آنذاك.
وقال المتحدث الإعلامي للحركة وعضو المكتب السياسي، محمد كمال: "لا يمكننا نسيان واقعة استشهاد خالد بعد تعذيبه وسحله على يد قوات الشرطة التي كانت سبباً في اندلاع الثورة، خاصة أنه كان شاباً غير مسيس". وأكد أن "عدم القصاص من المتورطين في قتله، كان سبباً في تكرار وقائع التعذيب في أقسام الشرطة ومقار الاحتجاز حتى بعد اندلاع الثورة التي نادت بالحرية والكرامة الإنسانية".
وكانت محكمة جنايات الإسكندرية قد قضت، في مارس/آذار الماضي، بالسجن المشدد 10 سنوات على عوض سليمان ومحمود صلاح، المتهمين بقتل خالد.
التعليقات