"سيسي رايح... سيسي جاي"

قبل يوم من ذكرى الانقلاب العسكري في مصر، قرر عدد من الناشطين السياسيين والمناهضين للحكم العسكري، استقبال هذه الذكرى الثانية بتغريدة موحدة، يعبّرون فيها عن موقفهم، كما يخاطبون كل من نزل إلى الميدان في 30 يونيو منذ عامين بتصحيح الأوضاع

الصورة عن "العربي الجديد"

قبل يوم من ذكرى الانقلاب العسكري في مصر، قرر عدد من الناشطين السياسيين والمناهضين للحكم العسكري، استقبال هذه الذكرى الثانية بتغريدة موحدة، يعبّرون فيها عن موقفهم، كما يخاطبون كل من نزل إلى الميدان في 30 يونيو منذ عامين بتصحيح الأوضاع

المشاركون بالتغريدة الموحدة، طالبوا من نزلوا، معتقدين أنهم يدافعون عن الحرية، أن يخرجوا مرة ثانية وقالوا "نتوقع ممن خرج في 30 يونيو، مطالباً بمزيد من الحرية والمشاركة، الخروج ثانية لاستعادة ما ضاع من حقوق الشعب: العيش والحرية والعدالة الاجتماعية".

هذه الرسالة وجّهها كل من رئيس حزب غد الثورة، أيمن نور، ووزير الدولة للشؤون القانونية في حكومة ما قبل الانقلاب، محمد محسوب، ونائب رئيس حزب الوسط، حاتم عزام، ووزير الاستثمار في الحكومة نفسها، عمرو دراج، ورئيس حزب البناء والتنمية، طارق الزمر.

هذه التغريدة أتت كمحاولة لتوحيد صف الثوار في ذكرى الانقلاب، حتى من شارك منهم فيه بحسن نية بسبب خلافاتهم مع الإخوان، ولم يتوقعوا قفز العسكر بهذه الصورة على تظاهرات 30 يونيو، فتوحيد الصف لم يعد يحتمل جدلاً ولا نقاشاً، بل أصبح ضرورة حتمية لمقاومة انقلاب لا يبقي ولا يذر من يعارضه، حسب المتابعين على منصات التواصل.

وفي محاولةٍ منها لتسخيف الدعوة التي قام بها المعارضون، شاركت سارة فهمي، أبرز ذراع إلكترونية عبر "تويتر" بطريقتها، فأعادت نشر التغريدات وسخرت منها: "حافظين مش فاهمين، يعني معترفين بخروج الشعب في 30 يونيو، يعني مش انقلاب بقى".

بدوره، تفاعل الروائي علاء الأسواني مع ذكرى 30 يونيو، وقال عبر حسابه الخاص: "تظاهرت مع ملايين المصريين في 30 يونيو لعزل رئيس ألغى الديمقراطية وتبنى الفاشية الدينية، نضالنا الآن ضد الدولة البوليسية لأجل الحرية والكرامة".

بعضهم الآخر سخر من ارتباط مصير الرئيس عبدالفتاح السيسي بذكرى 30 يونيو، ودعوات بعضهم إلى بقائه وتدعيم كرسي حكمه، ودعوات آخرين إلى خلعه والثورة عليه، فقال عادل "واضح أن السيسي كل سنة في ذكرى 30 يونيو هيمسك وردة ويفضل يقول: سيسي رايح، سيسي جاي".

التعليقات