بعد الأمطار... الإسكندرية "حدث ولا حرج"

ونتيجة لهطول الأمطار، فقد أصيبت حركة المرور بالشلل وتكدس المواطنون والطلاب أمام المواقف العمومية ينتظرون السيارات، وكذلك تجمعت مياه الأمطار في كثير من المناطق وأسفل الكباري.

بعد الأمطار... الإسكندرية

صورة من الأرشيف

مصر التي تعاني من بنى تحتية مهترئة غير جاهزة لاستقبال الأمطار، أو تكاد أن تكون منعدمة في بعض مناطق مصر، في كل مرة تهطل فيها الأمطار، تغلق الطرق وتغرق الشوارع الرئيسة وينقطع التيار الكهربائي في بعض المناطق.

ونتيجة لهطول الأمطار، فقد أصيبت حركة المرور بالشلل وتكدس المواطنون والطلاب أمام المواقف العمومية ينتظرون السيارات، وكذلك تجمعت مياه الأمطار في كثير من المناطق وأسفل الكباري.

وكانت مدينة الإسكندرية هذه المرة، هي ضحية الخلل في البنى التحتية وتجاهل الدولة، وعدم وجود قنوات صرف صحي، فقد رفعت الأجهزة في الإسكندرية حالة الطوارئ القصوى، ودفعت بسيارات خاصة لشفط المياه وتصريفها.

وعادةً ما تتعرض الإسكندرية لموجات من الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، يسميها السكان "نوات" خلال فصلي الخريف والشتاء، لكن الموجات الحالية بدت أشد من المعتاد.

وكانت الإسكندرية قد تعرضت في تشرين الأول /أكتوبر الماضي، إلى موجة كبير من هطول الأمطار، مما سبب في مصرع عشرات الأشخاص غرقاً أو صعقاً بالكهرباء، وانهيار عدد من البيوت والمنشآت الحكومية، كما أُقيل محافظ الإسكندرية بعد اتهامات للحكومة المصرية بالتقصير في التعامل مع الأزمة.

وقال رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، إنه تم تطهير مصبات أمطار الكورنيش وفتح المصبات المغلقة، والبالغ عددها 12 مصباً في الأماكن ذات المنسوب المنخفض على طول الكورنيش.

وأكد على التزام الشركة بحل مشكلة غرق الشوارع ببعض المناطق، والتي تحدث نتيجة تهالك شبكة التصريف الحالية التي تجاوز عمرها 95 عاماً ولم يتم تجديدها حتى الآن.

اقرأ أيضًا | الإسكندرية: غرق المنازل والمدارس والمستشفيات

 

التعليقات