السيسي للمثقفين: أنا ابن مصر.. مش رئيسها

قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماعه بلفيف من الكتاب والمفكرين المصريين، إنه لا احتكار للسلطة في مصر.. وإنه ليس رئيسا لمصر بل ابنها.

السيسي للمثقفين: أنا ابن مصر.. مش رئيسها

(تويتر)

قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماعه بلفيف من الكتاب والمفكرين المصريين، إنه لا احتكار للسلطة في مصر.. وإنه ليس رئيسا لمصر بل ابنها.

وأشار إلى أن صعوبة الواقع الإقليمي الذي تشهده المنطقة في الوقت الراهن وما يشكله ذلك من تحد، يتطلب تكاتف كافة القوى الوطنية للتغلب عليه من أجل تحقيق آمال وطموحات المصريين.

والتقى السيسي، ظهر اليوم الثلاثاء، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، عددا من المثقفين والكتّاب، وذلك لمناقشة مختلف القضايا السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، وحضر اللقاء يوسف القعيد، وأحمد عبد المعطي حجازي، ومحمد سلماوي، ويوسف زيدان، وفريدة النقاش، وإقبال بركة، وعبد الله السناوي، ووحيد حامد، وضياء رشوان، وفاروق جويدة، وصلاح عيسى، وجلال أمين.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم الرئاسة المصرية، بأن هذا الاجتماع يأتي في مستهل سلسلة من اللقاءات التي يعتزم السيسي إجراءها مع مختلف القوى المصرية الفكرية والسياسية والاقتصادية، والتي تهدف إلى تحقيق مزيد من التواصل والتعاون للتصدي للتحديات وصياغة رؤية مستقبلية لمصر تقوم على أساس الحوار والمشاركة المجتمعية.

وذكر يوسف أن الرئيس السيسي استمع إلى رؤى ومقترحات الحضور، والتي تناولت التأكيد على أهمية زيادة مشاركة القطاع الخاص والأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية والنقابات المهنية في جهود التنمية الشاملة.

وأكد المشاركون في الحوار على أهمية التصدي لكافة محاولات تهديد أو تقسيم الدول العربية، كما شددوا أيضا على أهمية ضمان حرية الرأي والتعبير دون قيود، وتوفير بيئة مواتية لازدهار الفكر والثقافة بما يتناسب مع كون مصر دولة مدنية.

وقال يوسف، إن الرئيس أكد على أن أعظم إنجازات ثورتيّ المصريين هو القضاء على احتكار السلطة أو البقاء فيها ضد إرادة الشعب المصري، مشيرا إلى أن الأولوية خلال المرحلة الراهنة هي الحفاظ على الدولة المصرية وصيانة مؤسساتها، مع العمل على إصلاحها.

وأكد السيسي على حرص الدولة لتحقيق التوازن المنشود بين الحقوق والحريات وبين الاعتبارات الأمنية الضرورية لاستقرار الدولة ومواصلة مسيرتها، آخذا في الاعتبار مسئولية الدولة عن مصير ومستقبل 90 مليون مصري.

وكشف الرئيس أن المشروعات التنموية التي تنفذها الدولة وفرت ما بين 3-2 ملايين فرصة عمل.

وشدد السيسي على أن الدول لا تقوم إلا بالعرق والجهد، وانه حرص على مصارحة الشعب المصري منذ البداية بصعوبة الواقع الاقتصادي في مصر، والذي يقتضي تكاتف الجهود وتحمُل الظروف الصعبة حتى تحقق البلاد مستقبلا أفضل.

وأشار السيسي إلى أنه على الرغم من صعوبة الظروف الاقتصادية لمصر إلا أنها حافظت على استقرار القرار الوطني، وراعت مصالح شعبها قبل أي اعتبار آخر.

التعليقات