أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم الخميس مقتل أعضاء 'تشكيل عصابي تخصص في انتحال صفة ضباط شرطة واختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه'.
واختفى طالب دكتوراه ايطالي يدعي جيوليو ريجيني (28 سنة) في ظروف غامضة في وسط القاهرة في 25 كانون الثاني/يناير ثم عثر على جثته في 3 شباط/فبراير بجانب الطريق في شمال القاهرة وعليها آثار تعذيب.
وقبله خطف مواطن كراوتي يدعى توميسلاف سالوبيك في مصر في 20 تموز/يوليو 2015 وأعلن تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) في 12 آب/أغسطس من العام نفسه أنه قتله.
وقالت وزارة الداخلية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع 'فيسبوك' إن 'الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تمكنت صباح اليوم الخميس من استهداف تشكيل عصابي بنطاق القاهرة الجديدة تخصص في انتحال صفة ضباط شرطة واختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه'.
وأضاف البيان أنه 'حال الضبط تم تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة مما أسفر عن مصرع عناصر التشكيل' من دون مزيد من التفاصيل.
ورفض وزير الداخلية المصري توجيه التهمة إلى الشرطة المصرية بالتورط في موت الطالب الايطالي الذي كان يعد أطروحة عن الحركات والنقابات العمالية المصرية لنيل الدكتوراه.
ويؤكد مدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون مصريون أن عناصر الشرطة أو جهاز الاستخبارات أوقفوا الطالب وأنه تعرض للتعذيب خلال توقيفه للحصول منه على اعترافات.
وتميل الأوساط الدبلوماسية والصحافة الايطالية إلى تأييد هذه الرواية.
وطالب البرلمان الأوروبي في العاشر من آذار/مارس الجاري مصر بكشف 'الحقيقة' حول تعذيب وقتل الطالب الايطالي جوليو ريجيني، ودانوا في قرار الاختفاء القسري والأحكام الجماعية بالإعدام في مصر.
اقرأ/ي أيضًا | مصر: الإفراج عن "معتقل التيشرت" بعد عامين
ودعا البرلمان الأوروبي السلطات المصرية إلى التعاون مع ايطاليا في التحقيق حول مقتل الباحث الشاب.
التعليقات