أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، اليوم الأحد، مسؤوليته عن هجوم القاهرة الذي وقع في وقت مبكر فجر اليوم، وأسفر عن مقتل ثمانية من أفراد الشرطة المصرية في ضاحية حلوان جنوب العاصمة المصرية.
وقال بيان نشرته حسابات مؤيدة للتنظيم على شبكات التواصل الاجتماعي، إن من وصفهم بـ'جند الخلافة' قاموا بتنفيذ هذه العملية وقتل الضباط انتقامًا للمعتقلات في سجون النظام المصري.
وقالت وزارة الداخلية المصرية إن ثمانية رجال شرطة أحدهم ضابط قتلوا في هجوم بالرصاص في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد في ضاحية حلوان بجنوب القاهرة.
وقال شهود عيان لوكالة رويترز إن قوات الأمن أغلقت عددا من الطرق في المنطقة في محاولة لإلقاء القبض على المهاجمين.
وقال بيان نشر في صفحة وزارة الداخلية على 'فيسبوك' إن أربعة مسلحين كانوا يستقلون شاحنة صغيرة نزلوا منها واعترضوا حافلة صغيرة تقل رجال الشرطة في أحد الشوارع وأمطروها بالرصاص من بنادق آلية.
وأضاف أن رجال الشرطة كانوا يرتدون الزي المدني وكانوا يتفقدون الحالة الأمنية في المنطقة حال تعرضهم للهجوم. ووصف البيان الضحايا بأنهم من رجال مباحث قسم شرطة حلوان.
ومضى البيان قائلا 'تقوم الأجهزة الأمنية بتمشيط المنطقة وتكثف جهودها لضبط الجناة.'
وقال سكان إن المهاجمين كانوا ملثمين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم إلى الآن.
وينشط في محافظة شمال سيناء إسلاميون متشددون موالون لتنظيم 'الدولة الإسلامية' يمثلون تحديا أمنيا للحكومة وأعلنوا في السابق مسؤوليتهم عن هجمات في القاهرة ومدن أخرى في وادي ودلنا النيل.
اقرأ/ي أيضًا | القاهرة: مقتل 8 رجال شرطة في هجوم بالرصاص
التعليقات