من فجّر كاتدرائية العباسية؟

أكد أحد كهنة الكنيسة البطرسية، أن التفجير وقع في منتصف قداس الأحد بالمنطقة الخلفية التي تشغلها السيدات، ما جعل العدد الأكبر من الضحايا والمصابين هم السيدات.

من فجّر كاتدرائية العباسية؟

تناقل عدد من المصريين في محيط الكاتدرائية المصرية في العباسية، بعد الانفجار الذي وقع صباح اليوم، الأحد وراح ضحيته 25 قتيلا و49 جريحًا، شائعات وأقاويل عن أن سيدة تركت حقيبتها داخل جناح السيدات بالكنيسة، وخرجت على الفور، أعقب الانفجار انصرافها.

وأكد أحد كهنة الكنيسة البطرسية، أن التفجير وقع في منتصف قداس الأحد بالمنطقة الخلفية التي تشغلها السيدات، ما جعل العدد الأكبر من الضحايا والمصابين هم السيدات.

ونقلت صحف مصرية محلية، عن مصادر أمنية ترجيحهم أن يكون القتلى والمصابون جميعًا من المتوافدين لأداء صلوات الأحد، علمًا بأن اليوم كان عطلة رسمية في مصر بمناسبة ذكرى المولد النبوي.

ورفعت شرطة النقل والمواصلات، حالة الطوارئ في محطات مترو الأنفاق بالخطوط الثلاثة، عقب تفجير الكاتدرائية بالعباسية، وشددت شرطة المترو إجراءات التفتيش على جميع بوابات دخول الركاب بالمحطات

وتواصل قوات الأمن المصرية، بحسب مسؤولين، تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالكنيسة.

ويأتي تفجير اليوم بعد ثلاثة أيام على تفجيرين بعبوة ناسفة أحدهما استهدف حاجزًا شرطيًا غربي العاصمة المصرية وأودى بحياة 6 عناصر من الشرطة بالقرب من مسجد وتبنّته حركة 'سواعد مصر' المعروفة باسم حسم، والثاني استهدف دورية أمنية، بمحافظة كفر الشيخ (دلتا النيل/ شمال)، مسفرًا عن مقتل مدني وإصابة اثنين من الشرطة.

ويأتي بعد ساعات كذلك من تأييد محكمة النقض المصرية، أمس السبت، إعدام القيادي 'الجهادي'، عادل حبارة و6 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ'أحداث رفح الثانية' فس آب/ أغسطس 2013.

التعليقات