قالت مصادر أمنية وطبية في مصر إن تسعة من رجال الشرطة قتلوا وأصيب عشرة آخرون بينهم ثلاثة مدنيون في هجوم على كمين في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء اليوم الإثنين.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال مصدر أمني إن 'حاجز أمني المطافئ بحي المساعيد بمدينة العريش تعرض لهجوم إرهابي كبير إثر انفجار سيارة مفخخة بمحيطه، وتلاه إطلاق نار مكثف من مسلحين مجهولين تجاهه'.
وأضاف: 'الهجوم أسفر عن مقتل مجندين اثنين وإصابة 10 على الأقل، وسقوط مبنى ملحق بالحاجز الأمني، فضلا عن هلع كبير لدى أبناء مدينة العريش عقب سمع دوى الانفجار الضخم'.
وتابع 'قوات الحماية الأمنية المدينة وفرق طبية هرعت إلى مكان الهجوم وتم نقل الضحايا إلى مستشفى العريش العسكري'.
وأول أمس شن مسلحون هجمات متفرقة على حواجز أمنية وعسكرية في شبه جزيرة سيناء ونجم عن ذلك مقتل جندي مصري واحد وإصابة 7 آخرين بجروح.
وفي مدينة الشيخ زويد، استهدف مسلحون بالأسلحة الآلية حاجز الخروبة العسكري، ما أسفر عن إصابة مجند واحد.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات، ولم تعلن السلطات المصرية الرسمية عن ذلك أيضا.
وتتعرض المؤسسات الرسمية ومواقع الجيش والشرطة وعناصر الأمن خلال الأشهر الأخيرة لهجمات من جانب المسلحين في شبه جزيرة سيناء، وهي غالبا ما تسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
اقرأ/ي أيضًا | الاقتصاد المصري 2016: "تنذكر ما تنعاد"
ومنذ أيلول /سبتمبر 2013، تشن القوات المصرية حملة عسكرية واسعة في عدد من المحافظات، وخاصة في سيناء ضد المسلحين من تنظيم 'أنصار بيت المقدس' الذي أعلن في تشرين الثاني/نوفمبر 2014، عن مبايعة زعيم تنظيم 'داعش'، وغير اسمه لاحقا إلى 'ولاية سيناء'، حيث يشن التنظيم هجمات بين الحين والآخر على قوات الشرطة والجيش.
التعليقات