"الإخوان المسلمون" تربط التفجيرين بزيارة السيسي لأميركا

​أصدرت حركة الإخوان المسلمون، الأحد، بيانًا حملت فيه مسؤولية التفجيرين الإرهابيين الذين وقعا في طنطا والإسكندرية للنظام المصري، واتهمت السيسي بالتخطيط لمثل هذه الأمور خلال زيارته الولايات المتحدة، من اجل الحفاظ على نظامه.

"الإخوان المسلمون" تربط التفجيرين بزيارة السيسي لأميركا

أصدرت حركة الإخوان المسلمون، الأحد، بيانا حملت فيه مسؤولية التفجيرين الإرهابيين الذين وقعا في طنطا والإسكندرية للنظام المصري، واتهمت السيسي بالتخطيط لمثل هذه الأمور خلال زيارته الولايات المتحدة، من أجل الحفاظ على نظامه.

وقالت الجماعة في بيانها 'جاءت التفجيرات الآثمة التي استيقظ الشعب المصري على أنباء وقوعها في كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا، وبعدها في الكنيسة المرقسية بمنطقة المنشية بالإسكندرية لتؤكد حتمية زوال هذه العصابة المجرمة التي قفزت على الحكم، فقتلت وأهلكت الحرث والنسل'.

وتابعت أن 'جماعة الإخوان المسلمون إذ تعلن إدانتها الشديدة لهذه التفجيرات؛ تبرأ إلى الله من كل دم بريء يراق، فكل الدم المصري حرام، وتحمّل عصابة الانقلاب المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم والتي تخلت عن واجبها الأساسي في الدفاع عن أمن الوطن بمؤسساته ومنشآته والحفاظ على أمن المواطنين، وانهمكت في مطاردة واعتقال وقتل الأبرياء من المواطنين العزل دون تحقيق، ومداهمة ومحاصرة القرى المسالمة، وحرق البيوت وتدمير الممتلكات دون أي سند من قانون أو ضمير'.

واعتبرت أن التفجيرات 'تزامنت مع عودة السيسي من زيارته للولايات المتحدة حاملًا ما قيل إنه مشروع متكامل لمقاومة ما يسمى الإرهاب، بدلًا من أي مشروع لحل أزمات الشعب المصري الحياتية الخانقة، ما يمهّد لتدبير مجرم الانقلاب حملة أمنية كبري في أرجاء البلاد، مع مزيد من الانتهاك لحقوق الإنسان تحت ستار مقاومة الإرهاب، وتلك لعبة باتت مكشوفة ومفضوحة لجميع أبناء الشعب المصري'.

وتابع البيان 'كما تزامنت هذه التفجيرات مع الزيارة المرتقبة لأسرة ريجيني الإيطالي، الأسبوع المقبل، والتي تتهم بقتله جهاز مباحث أمن الدولة سيئ السمعة، والذي تورط من قبل في تفجير كنيسة القديسين، خاصة مع اعتزام أسرته تحريك دعوى قضائية ضد السفاح ووزير داخليته'.

وجماعة الإخوان المسلمون إذ 'تتقدم بخالص العزاء لأهالي الضحايا وتتمنى الشفاء للمصابين، تؤكد أن الرد على هذه الجرائم لا يكفي فيها إقالة مسؤول أو حتى وزير، ولكنها تستوجب مزيدًا من الوحدة والتكاتف والالتحام الشعبي والوطني للخلاص من هذه العصابة الانقلابية الباغية واقتلاعها من جذورها'.

التعليقات