السيسي يستعين بالجيش لحماية المنشآت عقب التفجيرات بالكنيستين

قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدفع بعناصر من وحدات التأمين الخاصة بالجيش بشكل فوري، لمعاونة قوات الشرطة في تأمين المنشآت الحيوية، بمختلف محافظات مصر. الخطوة، تأتي بعد ساعات من تفجيرين استهدفا كنيستين شمالي البلاد.

السيسي يستعين بالجيش لحماية المنشآت عقب التفجيرات بالكنيستين

قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدفع بعناصر من وحدات التأمين الخاصة بالجيش بشكل فوري، لمعاونة قوات الشرطة في تأمين المنشآت الحيوية، بمختلف محافظات مصر.

الخطوة، التي تم الإعلان عنها في بيان للرئاسة المصرية، تأتي بعد ساعات من تفجيرين استهدفا كنيستين شمالي البلاد.

وحول الخطوة ذاتها، أظهر مقطع فيديو، بثته الحساب الرسمي لوزارة الدفاع المصرية على موقع 'يوتيوب'، بدء انتشار وحدات التأمين الخاصة بالقوات المسلحة بشكل فوري لمعاونة الشرطة المدنية في تأمين المنشآت الحيوية والهامة بكافة محافظات البلاد.

وأعلن تنظيم 'داعش' مسؤوليته عن تفجيريين استهدفا، الأحد، كنيستين بمدينتي طنطا والإسكندرية، شمالي البلاد، وأسفرا عن مقتل 43 شخصًا وإصابة 119 آخرين، حسب حصيلة صادرة عن وزارة الصحة المصرية.

التفجير الأول استهدف كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا، والثاني طال الكنيسة المرقسية (المقر البابوي للكنيسة الأرثوذكسية المصرية) بالإسكندرية.

وفي السياق، قالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن تفجير الإسكندرية وقع حال تواجد بابا الكنيسة الأرثوذكسية المصرية تواضروس الثاني، داخلها لرئاسة قداس أحد الشعانين.

وأكد البيان 'عدم إصابة البابا بأي أذى'.

وأوضح أن ضابطين وضابطة وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية وعدد من المواطنين قتلوا جراء التفجير.

وعلى خلفية الهجومين، أصدر وزير الداخلية مجدي عبد الغفار قراراً بإقالة اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية، وتعيين اللواء طارق حسونه بدلاً منه.

ومطلع نيسان/أبريل الجاري، شهدت محافظة الغربية، وقوع تفجير قرب مركز تدريب الشرطة بمدخل مدينة طنطا؛ ما أسفر عن إصابة 16 شخصًا.

وفي كانون الأول/ ديسمبر 2016، وقع تفجير في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية في منطقة العباسية؛ ما أدى إلى مقتل 29 شخصاً عدا مرتكب التفجير وإصابة العشرات.

ويأتي التفجيران، قبل نحو أسبوعين من زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس لمصر، يومي 28 و29 نيسان الجاري، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ عام 2000؛ حيث أجرى آنذاك البابا يوحنا بولس الثاني زيارة إلى القاهرة.

وأحد الشعانين هو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير الذي يسبق عيد الفصح أو القيامة عند المسيحيين.

التعليقات