كشفت وسائل إعلام مصرية، اليوم الإثنين، معلومات أولية تشير إلى هوية منفذي التفجيرين في كنيسة مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، أمس الأحد، وأشارت التقارير إلى أن الإرهابيين قضيا وقتًا في سورية.
وأشارت المعلومات إلى أن المتهم الأول هو 'أبو إسحاق المصري'، وهو مسؤول عن عملية استهداف الكنيسة المرقسية بالإسكندرية. وهو من مواليد الأول من أيلول/ سبتمبر عام 1990 في منيا القمح، وهو حاصل على بكالوريوس تجارة.
وعمل أبو إسحاق محاسبًا بالكويت لمدة أربعة شهور، وسافر إلى تركيا ثم إلى سورية في 26 كانون الأول/ ديسمبر عام 2013، وعاد بعدها إلى سيناء.
أما المسؤول عن استهداف كنيسة طنطا فهو، بحسب المعلومات، 'أبو البراء المصري'، من مواليد قرية أبو طبل بكفر الشيخ في 13 كانون الأول/ ديسمبر عام 1974، حاصل على دبلوم صنايع، ومتزوج وله 3 أطفال.
ودخل 'أبو البراء' إلى سورية في 15 آب/ أغسطس عام 2013، وسافر إلى لبنان ثم عاد إلى سورية.
وكان تنظيم 'داعش' قد تبنى في وقت سابق التفجيرين اللذين وقعا في مصر بكنيستين في طنطا عاصمة محافظة الغربية، والكنيسة المرقسية في الإسكندرية، وتوعد بالمزيد من الهجمات.
وقال 'داعش' إن اثنين من أفراده نفذا تفجيري الكنيستين المصريتين بسترتين ناسفتين، وحذر الأقباط من مزيد من الهجمات.
وأدى الهجومان إلى مقتل ما لا يقل عن 44 شخصًا، وإصابة أكثر من 100 آخرين، حيث هاجم انتحاريان الكنيستين في 'أحد الشعانين'، الذي يحتفل به الأقباط في مصر.
التعليقات