خالد علي يجدد معركة "تيران وصنافير" مع السيسي

قدم المحامي المصري البارز، خالد علي، والمرشح الرئاسي السابق، دعوى قضائية جديدة، اليوم الأربعاء، والتي طالب فيها بوقف تسليم جزيرتي "تيران وصنافير" للجانب السعودي.

خالد علي يجدد معركة

قدم المحامي المصري البارز، خالد علي، والمرشح الرئاسي السابق، دعوى قضائية جديدة، اليوم الأربعاء، والتي طالب فيها بوقف تسليم جزيرتي "تيران وصنافير" للجانب السعودي.

وبحسب الدعوى التي قدمها علي، فإن المحامي اختصم أمام محكمة القضاء الإداري (تفصل بالمنازعات الإدارية) الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مطالبا بوقف تنفيذ اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية وآثارها.

وقال خالد علي في تصريحات صحفية، إن الدعوى تلزم الرئيس المصري بالامتناع عن إصدار قرار بوقف أي عمل أو إجراء من إجراءات أو أعمال تسليم جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، وحظر القيام بأي تصرفات مادية أو قانونية تنال أو تنتقص من سيادة مصر على الجزر أو ملكيتها لها.

وأضاف: "كما تلزمه (السيسي) بعدم إنزال العلم المصري من على الجزر، وحظر رفع علم أي دولة أخرى عليها، وذلك لحين الفصل في موضوع النزاع أمام المحكمة الدستورية العليا (أعلى هيئة قضائية) مع تنفيذ الحكم بمسودته".

كما طالب المحكمة بالحكم موضوعيا بـ "إلغاء قرار التصديق على اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية وما يترتب على ذلك من آثار أخصها القضاء ببطلان الاتفاقية وكافة القرارات والتصرفات المادية أو القانونية المترتبة عليها، وانعدامها، وزوال كافة آثارها، واعتبارها كأن لم تكن".

وحتى الساعة (10:50 ت.غ) لم تعقب السلطات المصرية ولا هيئة قضايا الدولة (ممثلة للحكومة) على الدعوى.

وكانت محكمتان مصريتان تابعتان للقضاء الإداري، رفضتا الاتفاقية في حزيران/ يونيو 2016، وكانون الثاني/ يناير الماضي.

فيما قضت محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة ببطلان حكم القضاء الإداري في أيلول/ سبتمبر، كانون الأول/ ديسمبر

قبل أن تقرر المحكمة الدستورية العليا الأسبوع الماضي وقف كافة الأحكام الصادرة بشأن الاتفاقية.

فيما صدّق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السبت الماضي على الاتفاقية رغم تصاعد رفض شعبي حيالها.

وفي 8 نيسان/ أبريل 2016، وقعت مصر والسعودية على الاتفاقية التي يتم بموجبها نقل السيادة على جزيرتي "تيران" و"صنافير" في البحر الأحمر إلى المملكة، ولم يتبق لدخول الاتفاقية حيز التنفيذ سوى النشر في الجريدة الرسمية بالبلاد وتسليم الوثائق بين البلدين.

التعليقات