أعلنت السلطات المصرية، اليوم الإثنين، تصفيتها لسبعة "مسلحين"، بعد إطلاق نار "متبادل" بينهم وبين أفراد من الشرطة في محافظة شمال سيناء.
وقالت وزارة الداخلية في بيان نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية، أن "قطاع الأمن الوطني (جهاز شرطي) رصد بؤرة تخطط لعمليات إرهابية ضد المنشآت الحيوية والقوات المسلحة والشرطة بمدينة العريش (عاصمة محافظة شمال سيناء)".
وأضاف "بمداهمة تلك البؤرة لقي 7 منها مصرعهم في تبادل إطلاق نار، والعثور بحوزتهم على أسلحة نارية وعبوات متفجرة".
ويُذكر أن منظمات حقوقية غير حكومية عالمية، تتهم الأجهزة الأمنية في نظام عبد الفتاح السيسي، بـ"تصفية مدنيين عزل" حال القبض عليهم، وهو ما تنفيه تلك الأجهزة عادة، وتعتبرها "أكاذيب".
ومنذ شباط/ فبراير 2018، يخوض الجيش عملية عسكرية متواصلة في سيناء، حيث تشهد مناطق متفرقة، بين الحين والآخر، هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، خفت وتيرتها مؤخرا.
ومعظم هذه الهجمات تبنتها جماعة "ولاية سيناء"، التي أعلنت مبايعتها لتنظيم "داعش" الإرهابي، أواخر 2014.
اقرأ/ي أيضًا | الداخلية المصرية تعلن تصفية ستّة "مسلّحين"
اقرأ/ي أيضًا | منظمة العفو الدولية: "مصر سجن مفتوح للمنتقدين"
التعليقات