الكنيسة الروسية تقاطع بطريرك الإسكندرية للأرثوذكس

أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية أنها قطعت علاقاتها مع بطريرك الإسكندرية وأفريقيا للأرثوذكس، ثيودروس الثاني، بعد أن اعترف بالكنيسة الأوكرانية التي استقلت عن موسكو.

الكنيسة الروسية تقاطع بطريرك الإسكندرية للأرثوذكس

ثيودروس الثاني

أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية أنها قطعت علاقاتها مع بطريرك الإسكندرية وأفريقيا للأرثوذكس، ثيودروس الثاني، بعد أن اعترف بالكنيسة الأوكرانية التي استقلت عن موسكو.

ونقل موقع الكنيسة الأرثوذكسية على الإنترنت، أمس الخميس، أن المجمع المقدس للكنيسة الروسية اعتبر خلال اجتماع، أن "من المستحيل" ذكر اسم البطريرك ثيودوروس الثاني في الصلوات والطقوس الليتورجية.

في كانون الثاني/ يناير الماضي، أصدرت بطريركية القسطنطينية المسكونية، ومقرها اسطنبول، مرسوما رسميا بإقامة كنيسة أوكرانية مستقلة.

وأنهى ذلك أكثر من 300 عام من سيطرة موسكو على الكنائس الأرثوذكسية في أوكرانيا، إلا أنه يؤثر على ملايين المؤمنين. وأدانت بطريركية موسكو هذه الخطوة وقطعت العلاقات مع القسطنطينية.

وذكرت كنيسة موسكو أن البطريرك ثيودوروس الثاني اعترف بالكنيسة الأوكرانية خلال مراسم في مصر في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. وتابع البيان أن الكنيسة شعرت "بالحزن العميق" إزاء تصرفات البطريرك، قائلة إنه تحالف مع "الانشقاقيين".

وكتب المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، فلاديمير ليغويدا، على تطبيق تيلغرام، أمس، أن قرار البطريرك كان "شخصيا بشكل أساسي".

واكدت الكنيسة الروسية على أن المجمع المقدس لبطريركية السكندرية لم يشارك في القرار، وبالتالي ستحتفظ موسكو بعلاقات مع كبار رجال الدين.

ومع ذلك، قالت إنها ستغلق مكتبا تمثيليا لبطريركية الإسكندرية في موسكو، وأن الأبرشيات الروسية الأرثوذكسية في أفريقيا لم تعد تحت إشرافها، بل تحت قيادة البطريرك الروسي كيريل مباشرة.

وتعتبر بطريركية الاسكندرية للأرثوذكس بين أقدم الكنائس، في حين يبلغ عدد اتباعها نحو نصف مليون شخص.

التعليقات