بعد يومين على فتح باب الترشح: لا مرشحين للانتخابات الرئاسية في مصر

أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر مساء الجمعة عدم تقدم أحد بأوراق الترشح لانتخابات الرئاسة لليوم الثاني على التوالي.

وقال مدير الجهاز التنفيذي للهيئة القاضي أحمد بنداري "تم انتهاء اليوم الثاني من الأيام العشرة المحددة لتلقي طلبات الترشح دون أن يتقدم أي أحد بأوراقه إلى الهيئة"، وفق تصريحات صحفية، نقلتها وكالة الأنباء المصرية الرسمية.

وأضاف بنداري الذي يرأس أيضا لجنة تلقي طلبات الترشح، إن "اللجنة واصلت عملها ابتداء من التاسعة صباحا وحتى الخامسة (07:00 ـ 15:00 بتوقيت غرينتش)".

ويتقدم الراغب في الترشح بأوراقه بمقر الهيئة الوطنية للانتخابات وسط القاهرة، و"لم يتقدم أحد في اليوم الأول للترشح"، بحسب تصريحات أدلى بها بنداري أمس الخميس.

في سياق متصل، أعلنت الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، في بيان الجمعة عقد مؤتمرها الصحفي الأول غدا السبت لإعلان تدشين الحملة وذكر تفاصيل إجراءات الترشيح.

ولم يعلن أي مرشح رئاسي محتمل آخر، أي تفاصيل بشأن التقدم بأوراق الترشح للجنة حتى الساعة 16:20 (بتوقيت غرينتش).

وفي 25 أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني لرئاسيات مصر، ويشمل فتح باب الترشح الفترة من 5 إلى 14 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

ويحق للمرشح المتوفرة فيه الشروط أو وكيل قانوني عنه التقدم بطلب الترشح في الانتخابات الرئاسية، بحسب ضوابط إجراء الانتخابات.

ومن أبرز شروط الترشح للرئاسيات، ألا يقل العمر عن 40 عاما، وأن يحصل المرشح الرئاسي المحتمل على تزكية 20 نائبا على الأقل، أو يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف توكيل يحرره المواطنون لتأييد طلب ترشحه، في 15 محافظة على الأقل وبحد أدنى ألف مؤيد في كل محافظة منها.

والإثنين الماضي، أعلن السيسي ترشحه لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقررة في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

وستكون الجولة الأولى للاقتراع داخل البلاد في 10 كانون الأول/ ديسمبر من العام الجاري لمدة 3 أيام، تحت إشراف قضائي كامل.

وتبلغ مدة الفترة الرئاسية 6 سنوات، وسبق أن تولى السيسي الفترة الرئاسية الأولى 4 سنوات من 2014 إلى 2018 بعد الانقلاب على الرئيس السابق الراحل، محمد مرسي، والثانية من 2018 لمدة 6 سنوات بعد تعديل دستوري شمل المدة لتنتهي مطلع العام المقبل.