19/10/2006 - 09:52

موظفون في الخارجية الإسرائيلية يلتقون سفير إسرائيل في استراليا

السفير تامير: "إسرائيل وأستراليا هما كأختين في آسيا، نحن نعيش في آسيا دون المميزات الآسيوية، فجلدنا ليس أصفر وعيوننا ليست مائلة..".

موظفون في الخارجية الإسرائيلية يلتقون سفير إسرائيل في استراليا
سيلتقي موظفون كبار في وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم مع سفير إسرائيل في أستراليا، نفتالي تمير، الذي قال في مقابلة مع صحيفة هآرتس أن "الأسيويين يتبعون إلى العرق الأصفر وهم ذوي بشرة صفراء وعيون مائلة وأن إسرائيل وأستراليا تتبعان إلى العرق الأبيض".

وقد اثارت تلك التصريحات ردود فعل عاصفة في أستراليا وبعض الدول الآسيوية. وقد أجرى موظفو وزارة الخارجية قبل اللقاء مشاورات مع زعيم الجماعة اليهودية في أستراليا، وحسب مصدر يهودي-استرالي رفيع المستوى، فقد أرادت وزارة الخارجية معرفة" ماذا يحدث في أستراليا حول هذه القضية".

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد استدعت في 15-10 سفيرها في أستراليا، نفتالي تامير لتقديم استفسارات بشأن تصريحاته، وما زال يتواجد في البلاد.

وقد قال السفير في اللقاء أن:"آسيا هي بالأساس قارة العرق الأصفر، وإسرائيل واستراليا لا تتبعان لها- نحن نعود بالأساس للعرق الأبيض." وقد جاءت أقوال السفير في لقاء أجرته معه صحيفة هآرتس في 13-10، وأضاف السفير في اللقاء "إسرائيل وأستراليا هما كأختين في آسيا، نحن نعيش في آسيا دون المميزات الآسيوية، فجلدنا ليس أصفر وعيوننا ليست مائلة".

وعبر السفير عن رأيه في أن "على إسرائيل أن تستخدم علاقتها الوثيقة مع أستراليا من أجل توسيع علاقاتها في آسيا" وأضاف:" إسرائيل لا تعرف بعد قيمة التعاون مع أستراليا في آسيا. ويعتبر التعون معها مدخلا لتعزيز مكانتنا في الدول لامجاورة لها. فإسرائيل لديها ماض وحاضر في أوروربا، ولكن ليس المستقبل، فإسرائيل هي جزء من آسيا".

وقد لقيت تصريحات تمير أصداء واسعة في أستراليا وفي دول آسيوية أخرى. وقالت رئيسة حكومة نيوزلاند، هيلين كلارك: " إذا كان التقارير صحيحة، فهي غير مقبولة بتاتا، فلو صدر هذا الحديث من قبل أجهزة دولتنا، فلربما لكان لها تداعيات كبيرة جدا".

وقد رفض الناطق الإعلامي لوزارة الخارجية الإسرائيلية، تأكيد طلب راي زعماء يهود في أستراليا حول القضية، ولكنه قال أنه ينتظر تمير لقاءا قاسيا.

التعليقات