22/12/2006 - 07:51

وفد إسرائيلي يستقبل بحرارة في مؤتمر لتحلية المياه في العاصمة العمانية مسقط..

منظمو المؤتمر امتنعوا عن دعوة وزارة الخارجية الفلسطينية تجنباً للحرج من عدم حضور الوفد الإسرائيلي والأمريكي، ووجهت الدعوة إلى مستشار رئيس السلطة لشؤون البنى التحتية..

وفد إسرائيلي يستقبل بحرارة في مؤتمر لتحلية المياه في العاصمة العمانية مسقط..
أفاد موقع "معاريف" على الشبكة أنه بالرغم من انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وسلطنة عمان في الخليج العربي مع اندلاع الإنتفاضة، قبل ست سنوات، إلا أن الاتصالات بين الجانبين لا تزال متواصلة بهدوء، وخلال الأسبوع الحالي عاد إلى البلاد وفد وزارة الخارجية الإسرائيلية من زيارة إلى عمان يحمل "بشائر مشجعة في مجال تحلية مياه البحر"..

وجاء أن الوفد الإسرائيلي برئاسة نائب مدير عام "الشرق الأوسط"، يعكوف هداس، وصل إلى عمان من أجل المشاركة في مؤتمر بمناسبة مرور 10 أعوام على افتتاح مركز الأبحاث المشترك لتحلية المياه، والذي أقيم في إطار محادثات متعددة الأطراف بشأن المياه بعد توقيع اتفاقية أوسلو.

كما جاء أنه وكنتيجة للتعاون بين إسرائيل وعمان والسلطة الفلسطينية والأردن والولايات المتحدة وكوريا واليابان وهولندا، تمت إقامة معهد الأبحاث في العاصمة العمانية، مسقط. ونقل عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها أن هذا المشروع هو أحد "ثمار أوسلو التي ظلت قائمة"..

كما أفادت المصادر ذاتها أنه في إطار الاستعدادات العمانية لافتتاح المؤتمر تردد المنظمون بمسألة التمثيل الفلسطيني من أجل إتاحة المجال لمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة. وتقرر عدم دعوة المسؤولين من وزارة الخارجية الفلسطينية، وبدلاً منهم، وجهت الدعوة إلى مستشار رئيس السلطة الفلسطينية لشؤون البنى التحتية ليمثل السلطة في المؤتمر.

وقالت "معاريف" أن الوفد الإسرائيلي استقبل بحرارة من قبل نائب وزير الخارجية العماني، والذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة معهد الأبحاث لتحلية مياه.

وعرض خلال المؤتمر الإكتشافات الجديدة في هذا المجال وخطط تطوير المعهد. كما أكدت عمان على أنه من المتوقع خلال سنة أن يكون بمستطاع الباحثين، من بينهم الإسرائيليون، الوصول إلى عمان من أجل إجراء الأبحاث المختلفة.

وإلى جانب المحادثات بشأن تحلية المياه، التقى الوفد الإسرائيلي مع كبار المسؤولين في وزارة الخارجية العمانية في محادثات سياسية شملت قضايا مختلفة، من بينها الوضع في السلطة الفلسطينية.

التعليقات