18/08/2007 - 07:14

ليفني: نتوقع بوادر حسنة من العالم العربي..

العالم العربي والإسلامي حاضنة لعملية التسوية، ويتطلب منها، برأيها، «دعم التسوية والمساعدة في انخراط إسرائيل في المنطقة عن طريق التطبيع على مراحل».

ليفني: نتوقع بوادر حسنة من العالم العربي..
التقت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، التي تزور الهند، وفدا من قادة المسلمين في الهند، واعتبرت ليفني في كلمة ألقتها أمامهم أن مثل هذا اللقاء يشجع القوى الإسلامية على تقبل إسرائيل. وطالبت الدول العربية والإسلامية «بالرد على البوادر الحسنة التي تقدمها إسرائيل للسلطة الفلسطينية بالمثل».

وترى ليفني في الخطوات الإسرائيلية تجاه السلطة الفلسطينية كرما زائدا تنتظر ثمنا مقابله، معتبرة أن «التطبيع على مراحل» هو ما تستحقه إسرائيل مقابل «البوادر الحسنة التي أبدتها تجاه السلطة الفلسطينية». وقالت: "مقابل الخطوات التي اتخذتها إسرائيل كتحويل أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية وتحرير أسرى فلسطينيين، من الضروري أن ترد الدول العربية والإسلامية بخطوات من جانبها".

ورأت ليفني أن اللقاء مع قادة مسلمين من شأنه أن يشجع المسلمين في دول أخرى على تقبل إسرائيل، وأن مثل هذا اللقاء يعتبر خطوة هامة لتبديد الآراء المسبقة لدى الطرفين.

وقالت: " لا ينبغي إتاحة المجال للمتطرفين لتحويل الصراع إلى صراع ديني، فالصراع الديني غير قابل للحل بينما الصراعات الوطنية يمكن حلها عن طريق تنازلات من الطرفين".

وتحدثت عن «إستراتيجية الثلاث دوائر» التي تتبناها، «الفلسطينية» و«الدول العربية والإسلامية» و«المجتمع الدولي». وقالت: "في الدائرة الأولى- ينبغي التعاون مع المعتدلين برئاسة أبو مازن وحكومة فياض، وفي نفس الوقت زيادة الضغط لنزع الشرعية عن حماس".

وترى في الدائرة الثانية التي تتكون من العالم العربي والإسلامي حاضنة لعملية التسوية، ويتطلب منها، برأيها، «دعم التسوية والمساعدة في انخراط إسرائيل في المنطقة عن طريق التطبيع على مراحل». وتعتبر أن مهمة الدائرة الثالثة، والتي تتكون من المجتمع الدولي، «منح الغطاء لعملية التسوية والمساعدة في بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية وبناء أفق اقتصادي للدولة الفلسطينية المستقبلية»، وبذلك استبعدت الدائرة الثانية والثالثة من التدخل في مجريات المفاوضات مع الفلسطينيين.

التعليقات