22/09/2007 - 07:49

"يديعوت أحرونوت": حالة تأهب قصوى على الحدود السورية..

"عدد من الطائرات القتالية وصلت إلى شمال هضبة الجولان، وذلك في أعقاب تشخيص الرادار لحركة مشبوهة في المنطقة، وحلقت على ارتفاع منخفض إلا أنه تبين أن الحديث عن إنذار وهمي"..

تحت عنوان"حالة تأهب قصوى على الحدود السورية" كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه خلال ما يسمى " يوم الغفران" فإن الجيش الإسرائيلي سوف يحافظ على حالة تأهب قصوى، وأن عدداً كبيرا من الجنود سيبقون في قواعدهم العسكرية على طول الحدود مع سورية في هضبة الجولان السوري المحتل.

كما كتبت الصحيفة أنه في أعقاب التقارير التي نشرت في وسائل الإعلام الأجنبية بشأن "تسلل الطيران الإسرائيلي إلى الأجواء السورية" فإن سلاح الطيران الإسرائيلي يحافظ على حالة تأهب.

وفي هذا السياق قالت الصحيفة إن عددا من الطائرات القتالية وصلت إلى شمال هضبة الجولان، وذلك في أعقاب تشخيص الرادار لحركة مشبوهة في المنطقة، على حد قول الصحيفة.

وأوردت الصحيفة، نقلاً عن شهود عيان، أن الطائرات حلقت على ارتفاع منخفض في المنطقة، إلا أنه ما لبث أن تبين أن الحديث هو عن إنذار وهمي.

كما لفتت الصحيفة إلى أن فرقة "غفعاتي" كانت قد أجرت مناورات عسكرية في هضبة الجولان، استمرت مدة خمسة أيام، وانتهت يوم أمس الخميس.

وفي سياق ذي صلة، جاء أن وزير الأمن إيهود براك، ورئيس هيئة أركان الجيش غابي أشكنازي، كانا قد صرحا، الخميس، أن الجيش على أهبة الاستعداد في حال اندلاع الحرب.

وفي كلمته خلال إحياء ذكرى قتلى فرقة "المظليين"، ادعى براك أنه في ظل ارتفاع أصوات الحرب في سورية، وتهديدات إيران، وعملية التسلح في لبنان، وما يحصل في الأراضي الفلسطينية، فإن إسرائيل تطمح للسلام وفي الوقت نفسه تستعد للحرب.

وقال براك في كلمته إن "المخاطر التي تتعرض لها إسرائيل يتغير شكلها ومكانها، وبمفاهيم كثيرة تصبح أكثر خطورة مما كانت عليه في السابق.

ومن جهته قال رئيس هيئة أركان الجيش، غابي أشكنازي، إنه تبذل الجهود حتى لا يفاجأ الجيش مرة أخرى مثلما حصل في "يوم الغفران" في العام 1973.

التعليقات