24/10/2007 - 07:30

غوردون متحمس لمزيد من العقوبات على إيران وأولمرت يحمل الأسرى الفلسطينيين مسؤولية قمعهم..

بدا رئيس الوزراء البريطاني، غوردون بروان، أكثر حماسا لفرض مزيد من العقوبات على إيران من نظيره الإسرائيلي إيهود أولمرت الذي التقاه اليوم، وأعرب عن استعداد بلاده لتشديد العقوبات

غوردون متحمس لمزيد من العقوبات على إيران وأولمرت يحمل الأسرى الفلسطينيين مسؤولية قمعهم..
بدا رئيس الوزراء البريطاني، غوردون بروان، أكثر حماسا لفرض مزيد من العقوبات على إيران من نظيره الإسرائيلي إيهود أولمرت الذي التقاه اليوم، وأعرب عن استعداد بلاده لتشديد العقوبات على إيران من خلال الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وفي ختام لقائهما، الثلاثاء، قال رئيس الوزراء البريطاني في مؤتمر صحفي مشترك: " من أجل إحباط طموحات إيران النووية، أوضحنا بشكل جلي أننا على استعداد لفرض عقوبات إضافية على إيران من خلال مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ومن خلال الاتحاد الأوروبي". وأضاف: " سنعمل من خلال الأمم المتحدة من أجل تحقيق هذا الهدف، ونحن على استعداد لفرض عقوبات أوروبية أكثر شدة. نريد أن نوضح بأننا لا نشجع الطموح النووي الإيراني".

وسئل براون عن رأيه في مقولة الرئيس الأمريكي جورج بوش بأن " السلاح النووي الإيراني سيقود إلى حرب عالمية" فلم يستخدم الصياغة ذاتها وقال إن "المجتمع الدولي في خطر بسبب إيران".

ومن جانبه قال أولمرت إن " العقوبات الاقتصادية ضد إيران فعالة إلا أنها غير كافية" ودعا إلى تشديدها إلى أن تتوقف إيران عن برامجها النووية. وتطرق إلى أحداث سجن النقب الصحراوي التي أسفرت عن استشهاد أسير فلسطيني وإصابة آخرين بجروح خطيرة والتي كان سببها عمليات التفتيش الاستفزازية وقمع الأسرى بالقوة وسياسة فرق تسد التي تنتهجها سلطات الاحتلال في السجون. وكعادته وبنمط حديثه أمام الأوساط الأوروبية اعتبر أولمرت أن أسرى النقب شاركوا في قتل إسرائيليين. وحمل أسرى حماس مسؤولية الأحداث، زاعما أنهم خائبو الأمل لأن إسرائيل تفرج عن أسرى فتح ولا تفرج عن أسرى حماس. وقال: "سنواصل الإفراج عن أسرى إضافيين إلا أنهم لن يكونوا من حماس".

أولمرت الذي تمارس حكومته القمع والتنكيل ضد الفلسطينيين وتمارس إرهاب الدولة نعت حماس بأنها «تنظيم إرهابي» معتبرا أن أسرى حماس إذا ما تم إطلاق سرحهم سيعودون إلى «ممارسة الإرهاب».

ولم يتطرق كلاهما إلى مؤتمر السلام الذي دعت إليه الولايات المتحدة، وتوقع المحللون أن أولمرت بذل جهودا لخفض سقف التوقعات من المؤتمر المذكور في لقائه مع براون واعتباره نقطة بداية للمفاوضات وليس رسم معالم الحل النهائي.

التعليقات