25/12/2007 - 07:40

ليفني تعتبر أداء مصر في محور فيلاديلفي إشكاليا يمنع "العناصر البراغماتية" من السيطرة على قطاع غزة..

من بين أهداف وزارة الخارجية للعام 2008، الدفع بمسألة "دولتان لشعبين"، والحرب على البرنامج النووي الإيراني وحملة عالمية لوضع قواعد لمنع مشاركة عناصر "إرهابية" في الانتخابات..

ليفني تعتبر أداء مصر في محور فيلاديلفي إشكاليا يمنع
في حديثها خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن، قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، ظهر الإثنين، إن أداء مصر في مؤتمر أنابولس كان إيجابيا، إلا أن ذلك لا يتناقض مع كون أداء مصر في محور فيلاديلفي سيئا وإشكاليا ويمس بإمكانية التقدم في العملية السياسية، على حد قولها.

وأضافت أن الحاجة إلى تقليص التهريب بشكل كبير هو هدف استراتيجي لإسرائيل، وهو بالطبع يمس بالعلاقات مع مصر، على حد قولها.

وبحسب ليفني فإن أداء مصر هو إشكالي لكونه يؤثر على قدرة العناصر البراغماتية على الإمساك بزمام السلطة في قطاع غزة.

وفي المقابل، قال عضو الكنيست يوفال شطاينيتس (الليكود) في الجلسة، إن "الجيش الإسرائيلي يملك أدلة مصورة تظهر أن المصريين يساعدون المهربين في إدخال الوسائل القتالية وناشطي الإرهاب إلى قطاع غزة، بيد أن وزارة الخارجية تمنع عرض هذه الصور أمام الكونغرس الأمريكي".

وتابعت ليفني أن إسرائيل ترغب في التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين يعكس المصالح الإسرائيلية، وأن إسرائيل لن توقع على اتفاق لا يعكس هذه المصالح. وبحسبها فإن ذلك ليس معروفا تصنعه إسرائيل مع الفلسطينيين. كما قالت إن إسرائيل لن توافق على وضع لا يكون فيه هناك جهة مسؤولة يمكن الاعتماد عليها في تطبيق الاتفاق.

كما تطرقت ليفني إلى الموضوع الإيراني، وقالت إن إسرائيل تمكنت من إقناع العالم بأن مشكلة إيران هي مشكلة عالمية، وأنها تشكل تهديدا على دول الخليج أيضا. كما ادعت أن دولا كثيرة في العالم العربي تنتظر تصرف العالم تجاه إيران، بمعنى أن هذه الدول ستكون ضد إيران النووية في حال كان العالم ضدها، وإن أي ضعف من جانب المجتمع الدولي سوف يؤثر على سلوك هذه الدول، على حد قولها.

كما عرضت ليفني أمام أعضاء اللجنة أهداف وزارة الخارجية في العام 2008، وبضمنها الدفع بمسألة "دولتان لشعبين" من خلال المحافظة على المصالح الإسرائيلية، والحرب على البرنامج النووي الإيراني والبدء بحملة عالمية لوضع قواعد لمنع مشاركة "عناصر إرهابية" في الانتخابات.

إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن وزير الأمن إيهود باراك سوف يصل القاهرة بعد غد للاجتماع بالرئيس المصري حسني مبارك، ورئيس المخابرات المصرية عمر سليمان. وعلم أنه سيناقش قضية الجندي الإسرائيلي الأسير غلعاد شاليط أيضا.

التعليقات