18/03/2008 - 07:31

قيادة الجبهة الداخلية تجري مناورات تتضمن صواريخ كيماوية في تل أبيب وهجوما سوريا..

"سقوط صاروخ كيماوي في مركز تل أبيب، صواريخ غراد في عسقلان و"نتيفوت"، سورية تحاول السيطرة على هضبة الجولان، المستشفيات تستعد لاستيعاب آلاف المصابين"..

قيادة الجبهة الداخلية تجري مناورات تتضمن صواريخ كيماوية في تل أبيب وهجوما سوريا..
أفادت التقارير الإسرائيلية أنه في إطار الدروس المستخلصة من الحرب الثانية على لبنان، فسوت تقوم الجبهة الداخلية بإجراء مناورات تتضمن سقوط صواريخ كيماوية في مركز تل أبيب، وهجوم سوري على الجولان.

وتتضمن المناورات احتمالات "سقوط صاروخ كيماوي في مركز تل أبيب، صواريخ غراد في عسقلان و"نتيفوت"، سورية تحاول السيطرة على هضبة الجولان، المستشفيات تستعد لاستيعاب آلاف المصابين"، وهذه الاحتمالات ستكون جزءا من مناورة ضخمة تقوم بها الجبهة الداخلية في 6-10 من نيسان/ ابريل.

وجاء أنه خلال أيام المناورة الخمسة، فسوف تشارك كافة المؤسسات التربوية والعامة في المناورة التي تصور حالة طوارئ في أعقاب تنفيذ هجوم على إسرائيل. كما تشارك الوزارات الحكومية في المناورة من خلال سيناريوهات متخيلة تنقل إليهم في حينه، وسيطلب من رئيس الحكومة تقديم حلول فورية بموجب معلومات ستقدم له.

وبحسب الخطة، ففي اليوم الأول فإن المؤسسات التربوية ستتدرب على النزول إلى الملاجئ، وبعد ذلك تنظم في المدارس ساعة تعليمية تخصص للهجوم على الجبهة الداخلية. وفي الثامن من نيسان/ ابريل، سوف تنطلق صافرات الإنذار في كافة أنحاء البلاد، من أجل التيقن من أن كافة السكان يعرفون كيف يختبئون في لحظة الطوارئ، وأين يقع الملجأ أو الغرفة الآمنة.

ونقل عن مصدر أمني قوله إن المناورة هي أحد دروس الحرب الثانية على لبنان. حيث أنه في أعقاب الحرب، طرحت الحاجة إلى إجراء مناورات عامة للجبهة الداخلية من أجل إعدادها لأي سيناريو.

ويشارك في المناورة، إلى جانب قيادة الجبهة الداخلية، كافة المنظمات الأمنية وطواقم الإنقاذ، بما في ذلك المستشفيات والوزارات الحكومية. وبحسب المصدر الأمني نفسه فإن "كافة المواطنين في البلاد سوف يشعرون بهذه المناورة، بدءا من رئيس الحكومة وحتى المواطن الصغير".

التعليقات