ليفني: إسرائيل تعتزم عرض خطوط حمراء في المفاوضات مع الفلسطينيين..

يبدو أن المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية دخلت مرحلة جديدة ستكون أكثر وضوحا، وستحدد إسرائيل سقف المفاوضات بعرض المواقف الإسرائيلية لقضايا الحل الدائم والتي في إطارها يمكن الاستمرار في المفاوضات. وتعتزم وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني انتهاج استراتيجية مفاوضات جديدة مع الفلسطينيين تحدد من خلالها الخطوط الحمراء الإسرائيلية في مفاوضات الحل الدائم.

وأعلنت ليفني التي ترأس طاقم المفاوضات الإسرائيلي، أن "إسرائيل تعتزم تحديد الخطوط الحمراء في المفاوضات مع الفلسطينيين ولن تساوم عليها"، موضحة أن «الخطوط الحمراء الإسرائيلية في شؤون الأمن واللاجئين والأماكن المقدسة»، سيتم عرضها على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.

واستخدمت ليفني تعريف «الخطوط الحمراء»، يوم أمس الأول، لأول مرة. وجاء ذلك في لقائها مع وجاء ذلك في لقائها مع رئيس تجمع «مسيحيون من أجل إسرائيل» الأمريكي جون هاغي.

وقالت ليفني: " ستواصل إسرئيل إجراء مفاوضات مع الفلسطينيين، ولكن هناك أمور يمكن أن نساوم عليها وأمور أخرى لا يمكننا المساومة عليها. فإسرائيل لا تعتزم المساومة على الخطوط الحمراء، ويجب أن يدرك المجتمع الدولي ذلك".

الخطوط الحمراء كما بات شبه واضح: رفض عودة اللاجئين إلى ديارهم، ورفض التفاوض حول القدس الشرقية، والأماكن المقدسة، الحدود هي حدود جدار الفصل العنصري.

ويؤمن الضيف المؤيد لإسرائيل والمقرب من قادة الحزب الجمهوري الأمريكي أن إسرائيل لا ينبغي أن تتنازل عن أراض للفلسطينيين. وكان مؤيدوه قس شاركوا في الاحتجاجات عام 2005 على فك الارتباط عن قطاع غزة. ويضع هاجي ومناصروه على سلم أولوياته التصدي للمشروع النووي الإيراني.