إسرائيل تتسلم اليوم التقرير حول مصير رون أراد

من المقرر أن تتسلم إسرائيل اليوم، السبت، التقرير الكامل الذي أعده حزب الله عن مصير مساعد الطيار الإسرائيلي المفقود منذ العام 1986، رون أراد. كما من المتوقع أن يصدر يوم غد، الأحد، بيان رسمي بشأن إطلاق سراح الأسير اللبناني سمير القنطار، وذلك لإتاحة المجال لتقديم التماسات ضد إطلاق سراحه خلال الساعات الثماني والأربعين التالية.

وفي السياق ذاته، تعقد الحكومة الإسرائيلية، الثلاثاء القادم، جلسة خاصة للمصادقة مرة أخرى على صفقة التبادل مع حزب الله. وفي حال عدم حصول تغييرات في اللحظة الأخيرة، فمن المقرر أن تنفذ صفقة تبادل الأسرى الأربعاء القادم على المعبر الحدودي قرب رأس الناقورة.

تجدر الإشارة إلى أنه يصادف اليوم، السبت، الذكرى السنوية الثانية لعملية "الوعد الصادق" التي نفذت في الثاني عشر من تموز/ يوليو من العام 2006، والتي أسفرت عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين، وأسر الجنديين إلداد ريغيف وإيهود غولدفاسر.

وقد وصل عدد من أصدقاء وذوي الجنديين الأسيرين صباح اليوم إلى النقطة الحدودية التي وقعت فيها عملية "الوعد الصادق".

وكان قد أعلن ما يسمى "الطاقم من أجل الجنود الأسرى" لإحياء الذكرى السنوية الثانية للعملة عن شعار جديد يشير إلى أن الطاقم سيواصل نشاطه حتى إطلاق سراح كافة الجنود الإسرائيليين الأسرى.

ونقل عن رئيس الطاقم، ميكي ليفوفيتش، قوله إن معركة الطاقم لإطلاق سراح الجنود الأسرى قد استغرقت وقتا أطول من اللازم، وذلك بسبب القصورات والألاعيب والأداء غير المهني للحكومة الإسرائيلية، وانشغال رئيس الحكومة بأمور أخرى.

كما أضاف أن عمل الطاقم لن يتوقف بعد صفقة التبادل مع حزب الله، وأنه سيتستمر حتى إطلاق سراح الجندي غلعاد شاليط الذي يقبع في أقبية حماس في قطاع غزة، على حد قوله.

وفي هذا السياق نقل عن أحد الجنود الذين كانوا على برج الحراسة في موقع "زرعيت" لدى وقوع العملية، قوله إنه "كان من الصعب تخيل وجود مقاتلي حزب الله يقومون بعمليات رصد من بين الشجيرات في داخل منطقة سيادية إسرائيلية".