14/07/2008 - 19:04

باراك يعتبر القرار 1701 فشلا..

ويضيف أن حزب الله يواصل تعزيز قواته بمساعدة متواصلة من سورية، ويعتبر أن تقرير حزب الله بشأن مصير رون أراد لا يوفر أجوبة كافية..

باراك يعتبر القرار 1701 فشلا..
مع مرور سنتين على الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على لبنان، قال وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، إن يجدر القول بمنتهى الوضوح إن القرار 1701، الذي أدى إلى وقف الحرب، لم يكن ولن يكون ذا فاعلية، معتبرا أن "القرار كان فشلا".

وقال باراك في جلسة كتلة "العمل"، إن القرار المذكور يتم خرقه، وأن حزب الله يواصل تعزيز قواته بمساعدة مستمرة من قبل سورية. وبحسبه "يجب ألا يختل التوازن الحساس على الحدود الشمالية".

وتطرق باراك إلى الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى حزب الله، منذ سنتين، فقال إن إطلاق سراح كل من إلداد ريغيف وإيهود غولدفاسر سيتم خلال أيام. وفي هذا السياق أشار إلى ضرورة الدفع بالمفاوضات لإطلاق سراح الجندي الأسير في قطاع غزة، غلعاد شاليط.

وادعى باراك أيضا أن التقرير الذي قدمه حزب الله بشأن مصير مساعد الطيار الإسرائيلي المفقود منذ العام 1986، رون أراد، لا يقدم أجوبة كافية. وأضاف أن التقرير المذكور يفصل الجهود التي بذلها حزب الله للعثور على أراد، إلا أنه يخلص إلى أن حزب الله لم يتمكن من حل لغز اختفائه، وأن تقديراته تشير إلى أنه ليس على قيد الحياة.

وبحسبه أيضا، فإن حزب الله يدعي أن رون أراد قد اختفت آثاره في لبنان في أيار/ مايو 1988، في الفترة التي كان يحتجز فيها لدى عناصر الشيخ مصطفى ديران، الذي انفصل عن حركة أمل، وظل يواصل احتجاز أراد. كما يتضمن التقرير الجهود التي بذلها عناصر حزب الله في محاولة العثور على أراد، بالإضافة إلى أعمال بحث ميدانية، في محاولة للعثور على مكان دفن محتمل.

وقال إنه تقع على عاتق إسرائيل مسؤولية الكشف عن مصير أراد.

التعليقات