15/07/2008 - 07:26

معاريف: حزب الله نصب محطات رادار متطورة في البقاع اللبناني..

باحث في المركز لدراسات الأمن القومي: الدمج بين أجهزة الرادار والصواريخ المضادة للطائرات الموجودة لدى السوريين، من طراز SA-18 من الممكن أن يكون دراميا بالنسبة لسلاح الجو..

معاريف: حزب الله نصب محطات رادار متطورة في البقاع اللبناني..
كتبت صحيفة "معاريف" في موقعها على الشبكة أنه بعد سنتين من الحرب الأخيرة على لبنان تتصاعد حدة التوتر على الحدود الشمالية، وذلك بادعاء، تشير الصحيفة أنها نقلته عن مصادر أجنبية، مفاده أن حزب الله قام مؤخرا بنصب رادار متطور في البقاع اللبناني.

وبحسب المصادر ذاتها فإن الرادار المشار إليه يوفر لحزب الله المقدرة على الحصول على إنذارات جوية من الجليل ودمشق ومساحات واسعة من البحر المتوسط.

ونقلت عن مصدر أمني قوله إن الجيش الإسرائيلي على دراية بمحاولات حزب الله في محاربة سلاح الجو الإسرائيلي.

وبحسب الصحيفة فإن المصادر الأجنبية تشير إلى أن حزب الله قد تمكن من استكمال حملة استراتيجية في منطقة البقاع في لبنان في الأسابيع الأخيرة، والتي تم خلالها نصب منظومات دفاعية جوية، تشتمل على محطات رادار متطورة، نصبت إحداها على جبل صنين، الذي يصل ارتفاعه إلى 2600 متر، بهدف الكشف عن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي.

وبحسب المصادر أيضا فإن إسرائيل بعثت برسالة واضحة وقاطعة إلى الولايات المتحدة، مفادها أنها لن توافق على عملية تمركز حزب الله على جبال لبنان.

وأضافت أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحذر منذ عدة شهور من تعزز قوات حزب الله خلافا لقرار هيئة الأمم المتحدة 1701.

كما نقلت الصحيفة عن مصدر في الجيش الإسرائيلي قوله إنه بموجب التقديرات فإن نشاطات حزب الله تتم بموجب الدروس التي استخلصت في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان. وأن حزب الله يحاول تحصين نفسه من الغارات الجوية التي سبق وأن تعرض لها خلال الحرب.

كما نقلت الصحيفة عن باحث في المركز لدراسات الأمن القومي، يفتاح شفير، والذي يترأس مشروع "التوازن العسكري في الشرق الأوسط"، قوله إنه لا شك أن محطات رادار من هذا النوع تخدم حزب الله أولا. وبحسبه فإن افتراض أن السوريين يعملون بشكل وثيق مع حزب الله، فإن الدمج بين أجهزة الرادار والصواريخ المضادة للطائرات الموجودة بيد السوريين، من طراز SA-18 من الممكن أن يكون دراميا بالنسبة لسلاح الجو الإسرائيلي.

ويضيف أن السوريين حاولوا في الماضي الحصول على هذه الصواريخ المتطورة من روسيا، مثل صواريخ الكتف، إلا أن الضغط الغربي منع ذلك، ووافقت روسيا على بيع منظومات غير متنقلة ويمكن تركيبها فقط على مركبات، وذلك بذريعة منع نقلها إلى مكان معين لتنفيذ عملية موضعية.

وتابع أن محطات الرادار هذه من الممكن أن تمس بعملية جمع المعلومات الاستخبارية التي تقوم بها طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في لبنان، ومن الممكن أن تساعد القوات العاملة ضد الطائرات في صفوف حزب الله على ضرب الطائرات بوساطة الصواريخ والمدافع.

التعليقات