21/08/2008 - 08:40

استطلاع: ليفني تتفوق على موفاز وتحقق نتائج أفضل لـ"كاديما"..

"كاديما" بقيادة ليفني تحصل على 28 مقعدا مثل الليكود، ويحصل بقيادة موفار على 22 مقعدا مقابل 30 لليكود * "العمل" يواصل التراجع ويصل إلى حضيض لم يصله من قبل..

استطلاع: ليفني تتفوق على موفاز وتحقق نتائج أفضل لـ
بين استطلاع للرأي أجري من قبل "هآرتس – ديالوغ"، بإشراف البروفيسور كيمل فوكس من جامعة تل أبيب، أن وزير الخارجية تسيبي ليفني لا تزال تتفوق على وزير المواصلات شاؤول موفاز، في الانتخابات التمهيدية لرئاسة "كاديما". كما تبين أن "كاديما" بقيادة ليفني تحقق أكبر عدد من المقاعد يتساوى مع مقاعد الليكود، في حين يواصل "العمل" التدهور والتراجع.


أن إيهود باراك، الذي كان على رأس المطالبين بإجراء انتخابات تمهيدية في داخل "كاديما"، هو الخاسر الأكبر. حيث تبين أن حزب "العمل" بقيادة باراك يتراجع ويحصل على 12 مقعدا في حال فوز تسيبي ليفني برئاسة "كاديما"، ويحصل على 12 مقعدا في حال فوز شاؤل موفاز.

وتبين من الاستطلاع الذي أجري يوم أمس الأول، الثلاثاء وشمل كافة شرائح الجمهور، أن باراك الذي غير في الأيام الأخيرة من استراتيجيته وبدأ بحملة هجومية وإعلامية لم ينجح في منع وصول "العمل" إلى حضيض لم يصله من قبل.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن السبب المركزي لتعزز قوة "كاديما" خلال الأسبوع الأخير نابع من كونها في مركز الاهتمام الشعبي، حيث أن "كاديما" والمتنافسين يحتلون العناوين الإعلامية ونشرات الأخبار، وكل ذلك على حساب حزب "العمل". أما حزب "الليكود" فقد حافظ على قوته في حين يواصل "العمل" الاقتراب إلى عدد مقاعد يتألف من منزلة واحدة.

وجاء أن الاستطلاع يؤكد على فرضية أنه من الأفضل لبنيامين نتانياهو أن يفوز موفاز برئاسة "كاديما"، لكون الأخير يحقق لحزبه أقل عدد من المقاعد. كما يؤكد على فرضية ضرورة أن تسعى ليفني، في حال فوزها، إلى انتخابات عامة بأسرع وقت ممكن وذلك من أجل استغلال القاعدة الشعبية المتوفرة لها حاليا. ويناقض الاستطلاع فرضية أن فوز موفاز جيد لباراك و"العمل"، حيث أن مختلف السيناريوهات لا تفيده.

وتبين من الاستطلاع أنه في حال فوز ليفني، فإن كل من "كاديما" و"الليكود" يحصلان على نفس العدد من المقاعد، 28 مقعدا لكل منهما. أما في حال فوز موفاز فإن "كاديما" يحصل على 22 مقعدا، مقابل 30 مقعدا لليكود.

كما تبين أن الفجوة بين ليفني وموفاز تتسع بين أعضاء "كاديما"، حيث تحصل الأولى على نسبة تزيد بـ13% عن موفاز في وسط أعضاء "كاديما" البالغ عددهم 72,500 عضو.

ويشير الاستطلاع إلى أن ليفني على وشكك حسم المعركة من الجولة الأولى، التي يتطلب الفوز فيها أكثر من 40% من الأصوات.

التعليقات