14/11/2008 - 07:28

إزدياد عدد طالبي المساعدات النفسية في إسرائيل إلى الضعف

كشفت مديرة المركز للعلاج النفسي الأولي عن تفاقم ظاهرة التوجه إلى المركز لطلب العلاج النفسي في الآونة الأخيرة ، وقالت إنها بلغت الضغف قياسا بالفترة الموازي من العام الفائت

إزدياد عدد طالبي المساعدات النفسية في إسرائيل  إلى الضعف
رشح عن "المركز للعلاج الأولي النفسي" أن عدد المتوجهين إليه قد تضاعف منذ بدء الأزمة الإقتصادية وموجة فصل العمال وخروجهم إلى سوق البطالة. وأكّد المركز على أن أكثر من نصف المتوجهين قد تجاوزت أعمارهم الخمسين عاما.

ففي الأشهر الأخيرة زادت نسبة المتوجهين لطلب مساعدة نفسية بواقع 30% مقارنة مع الفترة الموازية من العام الفائت. وقدّر المركز أن استفحال الأزمة الإقتصادية العالمية سيؤدّي دون شك إلى موجة جديدة من التوجهات، "حيث أن الناس تحتاج إلى وقت كي تستوعب وضعها الجديد".

وقالت أورلي أريئيل، المير العام لمركز الإسعاف النفسي الأولي، إنّهم في المركز قد تلقوا في الآونة الأخيرة مكالمات من عاملين أعربوا عن خشيتهم من فقدان أماكن عملهم، أضافت "إتصل بنا أشخاص فقدوا أموالهم، وآخرون ما زالوا يعملون لكن أماكن عملهم تعاني من أزمات مالية، وكذلك عمال يخشون فصلهم من العمل أو فصل شريك أو شريكة حياتهم. إننا نتوقع موجة مهولة من التوجهات على أثر الإعلان عن موجات كبيرة من فصل العمال بسبب تورط أماكن العمل والمصالح والورشات المختلفة في الأزمة المالية والتي يزيد وضعها سوءا من يوم إلى آخر".

وأكدت أريئيل على أن أكثر من نصف المتوجهين إلى المركز هم عاملون أو عاملات تجاوزت أعمارهم وأعمارهن الخمسين عاما، إذ يخشى هؤلاء أن يلقى بهم إلى سوق البطالة فلا يجدون عملا بديلا ولا يشغلهم أحد بسبب سنّهم.


هذا، وقد أفاد المركز للعلاج النفسي الأولي أن هنالك نسبة لا بأس بها من المتوجهين لطلب المساعدة هم عاملون تمّ فصلهم من عملهم لكنهم يخجلون إخبار عائلاتهم بالأمر تجنبا للعار والإهانة، حيث يخشى كثيرون من أن يؤدي فصلهم من العمل إلى طلاقهم وتفكيك عوائلهم.

التعليقات