13/01/2009 - 06:59

غالبية الأحزاب الإسرائيلية تعارض تأجيل الانتخابات..

"كاديما" يعارض التأجيل، إلا أن أصواتا تقول إذا استمرت الحرب فسيكون هناك ضرورة لإعادة النظر * الأحزاب الإسرائيلية تعتبر التأجيل انتصار لحركة حماس..

غالبية الأحزاب الإسرائيلية تعارض تأجيل الانتخابات..
قال تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" إن غالبية أعضاء الكنيست يعارضون تأجيل موعد الانتخابات بسبب الحرب الدائرة على قطاع غزة، وأن احتمالات تجنيد غالبية تصل إلى 80 عضو كنيست، المطلوبة لتأجيل الانتخابات هي ضئيلة.

وبحسب التقرير فإن معارضة التأجيل يقودها حزب العمل (19 مقعدا) والليكود (12 مقعدا)، إلى جانب "ميرتس" (5 مقاعد) و"شاس" (12 مقعدا) و"يسرائيل بيتينو" (11 مقعدا) وكتل اليمين (9 مقاعد).

ويشير التقرير أن الموقف الرسمي لـ"كاديما" (29 مقعدا) يعارض تأجيل الانتخابات، إلا أنه تسمع أصوات في الحزب، في الأيام الأخيرة، تقول إنه في حال استمرت الحرب في الأسبوع القادم فسيكون هناك ضرورة لإعادة النظر في عملية التأجيل.

تجدر الإشارة إلى أن رئيس حزب "المتقاعدين" (7 مقاعد)، الوزير رافي إيتان، هو الذي بادر إلى طرح تأجيل الانتخابات. كما سعى إلى تجنيد رؤساء الكتل في الكنيست، إلا أنه لم ينجح.

وبحسب التقرير فإن الرأي السائد لدى الكتل البرلمانية يشير إلى أن تأجيل الانتخابات يعتبر انتصارا لحركة حماس ومسا بالديمقراطية، ولذلك يجب إجراؤها في الوقت المحدد، وهو العاشر من شباط/ فبراير.

وكانت المستشارة القضائية للكنيست، المحامية نوريت إلشطاين، قد قررت، في الأسبوع الماضي، أنه هناك حاجة لـ80 عضو كنيست من أجل تأجيل موعد الانتخابات، وذلك بناء على طلب رئيس كتلة الليكود غدعون ساعار، وعضو الكنيست شيلي يحيموفيتش (العمل).

في المقابل، اتهم الحزبان، الليكود والعمل، كبار المسؤولين في حزب "كاديما" بأنهم يعملون سرا على تحديد موعد آخر لإجراء الانتخابات.

وبحسب "هآرتس" فإن الأحزاب العربية والجبهة تميل إلى تأجيل الانتخابات. ونقلت عن عضو الكنيست محمد بركة (الجبهة) قوله إنه "إذا استمرت الهجمات الجوية والبرية والبحرية بطريقة تشكل خطرا على سير العملية الديمقراطية كما يجب، فلن يكون هناك بد من تأجيل الانتخابات".

التعليقات