05/02/2009 - 21:14

غلعاد يتوجه إلى مصر للإطلاع على تفاصيل محادثات مصر مع حماس

إسرائيل تشترط الفتح الجزئي للمعابر بحصول تقدم في المفاوضات بشأن الجندي الأسير شاليط، كالحصول على دليل على بقائه على قيد الحياة ومصر تستبعد موافقة حماس على ذلك..

غلعاد يتوجه إلى مصر للإطلاع على تفاصيل محادثات مصر مع حماس
اجتمع الثلاثي الإسرائيلي، الذي يتألف من رئيس الحكومة المنصرف إيهود أولمرت، ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني، ووزير الأمن إيهود باراك، صباح اليوم، الخميس، من أجل تنسيق المواقف بشأن وقف إطلاق النار المحتمل في قطاع غزة. كما قام الطاقم بإبلاغ رئيس الدائرة السياسية الأمنية في وزارة الأمن، عاموس غلعاد، بشأن الموقف الإسرائيلي بشأن الاقتراح المصري.

تجدر الإشارة إلى أن غلعاد قد غادر اليوم إلى مصر من أجل الاجتماع برئيس المخابرات المصرية عمر سليمان. وبحسب التقارير الإسرائيلية فمن المتوقع أن يستمع من المسؤول المصري إلى تفاصيل بشأن المحادثات التي أجراها المصريون مع وفد حركة حماس في القاهرة في اليومين الأخيرين.

ونقل عن ليفني معارضتها لأي تسوية مع حركة حماس. وقالت إن إسرائيل ليست بحاجة لـ"معروف" من حركة حماس عن طريق اتفاقات على وقف إطلاق النار. وبحسبها يجب تفعيل وقف إطلاق النار بالقوة، على حد قولها.

إلى ذلك، نقلت التقارير الإسرائيلية تصريحات أحد أعضاء وفد حركة حماس، والتي جاء فيها أنه تم التوصل إلى مسودة اتفاق أولي لوقف إطلاق النار، في حين أن مصر تتوقع الحصول على أجوبة نهائية حتى السبت.

كما نقلت عن د.صلاح البردويل قوله إن المسودة تشتمل على وقف إطلاق النار لمدة سنة ونصف، وفتح المعابر أمام 80% من البضائع. ومع ذلك فإن هناك حاجة لتوضيحات بشأن نوع البضائع التي ستسمح إسرائيل بدخولها إلى قطاع غزة.

كما لفتت التقارير الإسرائيلية إلى التساؤل بشأن العلاقة بين اتفاق تهدئة وفتح المعابر، وبين صفقة إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة، غلعاد شاليط. حيث تطالب إسرائيل باشتراط الفتح الجزئي للمعابر بحصول تقدم بشأن الجندي الأسير، مشيرة إلى دليل على بقائه على قيد الحياة، على سبيل المثال.

كما أشارت المصادر ذاتها إلى أن مصر قد شككت في مدى قدرتها على أن تفرض على حركة حماس مثل هذه الصيغة، إلا أنها تعهدت لإسرائيل بأن تحاول ذلك.

التعليقات