02/03/2009 - 08:27

في ظل استمرار الحصار وتعثر التهدئة: تصاعد وتيرة إطلاق الصواريخ من قطاع غزة يقابله تصعيد بلهجة التهديد

7 قذائف صاروخية سقطت في الساعات الأخيرة؛ أولمرت وليفني صعدا من لهجة التهديد * ليفني: إسرائل ستستخدم قوتها العسكرية

في ظل استمرار الحصار وتعثر التهدئة: تصاعد وتيرة إطلاق الصواريخ من قطاع غزة يقابله تصعيد بلهجة التهديد
مع تعثر الجهود للتوصل إلى تهدئة، وربط رئيس الوزراء الإسرائيلي ملف التهدئة بملف الأسرى تصاعدت في الأيام الماضية وتيرة إطلاق القذائف الصاروخية. وأصابت قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة مساء أمس منزلا سكنيا في بلدة سدروت والحقت أضرارا فيه إلا أن سكانه كان خارجه ولم تقع إصابات. وتبعتها 6 قذائف أطلقت في ساعات الليل وسقطت في مناطق مفتوحة في أنحاء مختلفة من النقب الغربي.

وفي ظل استمرار الحصار والإغلاق على قطاع غزة الذي يعيق إعمار المباني المهدمة وإيواء من شردتهم آلة الحرب الإسرائيلية الذين مرت عليهم ظروف قاسية في الأجواء الماطرة والباردة في الأيام الماضية، صعدت فصائل المقاومة الفلسطينية من إطلاق القذائف الصاروخية، وسقطت يوم أمس 7 قذائف في مناطق مختلفة في المنطقة المحاذية لقطاع غزة، وباتت الوجبة اليومية من القذائف خلال الأيام القليلة الماضية ما بين 5-7 قذائف.

وفي المقابل ارتفعت لهجة الوعيد الإسرائيلية، حيث هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بما أسماه «الرد» على القذائف الصاروخية التي تطلقها فصائل المقاومة في قطاع غزة، وقال إن إسرائيل لن تواصل «ضبط النفس حيال استمرار القصف».

وقال أولمرت في كلمته الافتتاحية لجلسة الحكومة الأسبوعية، إن في حالة استمرار القصف من قطاع غزة فإن إسرائيل سترد بشكل «قاس ومؤام ودون هوادة»، وستستمر في ذلك إلى أن تعي المنظمات الفلسطينية التي وصفها بالـ«إرهابية» أن «إسرائيل لا يمكنها التعايش» مع هذا الوضع.

من جهتها وجهت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني تهديدات مماثلة، وقالت خلال لقائها مع وزير الخارجية الكندي، لورانس كانون، إن إسرائل ستستخدم قوتها العسكرية إذا تواصل إطلاق القذائف الصاروخية.

وعلى إثر سقوط قذيفة غراد يوم أمس الأول اخترقت المجال الآمن في مدرسة في عسقلان، قدمت قيادة الجبهة الداخلية يوم أمس، لنائب وزير الأمن، متان فلنائي، خطة لتحصين المؤسسات التعليمية في عسقلان. ولكن الخطة بحاجة إلى موفقة وزارة المالية قبل إقرارها.

التعليقات