04/07/2009 - 09:27

وفد بحريني رسمي يزور إسرائيل تحت غطاء تسلم بحرينيين محتجزين كانوا على متن سفينة كسر الحصار..

الزيارة تتزامن مع جملة من المطالب الأمريكية والإسرائيلية للدول العربية، من بينها البدء بخطوات تطبيعية مع إسرائيل مقابل التجميد المؤقت لعملية البناء في المستوطنات..

وفد بحريني رسمي يزور إسرائيل تحت غطاء تسلم بحرينيين محتجزين كانوا على متن سفينة كسر الحصار..
وصل إلى البلاد يوم أمس، الجمعة، وفد بحريني رسمي وذلك بهدف استلام خمسة مواطنين بحرينيين تم اعتقالهم على متن سفينة "روح الإنسانية" قبالة شواطئ غزة، وذلك في إطار محاولة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأكدت الخارجية الإسرائيلية لوكالة "رويترز" نبأ وصول الوفد البحريني، وقالت إنها أول زيارة رسمية من قبل حكومة البحرين إلى إسرائيل. وبحسب الخارجية الإسرائيلية فإن هذه الزيارة "هي الأولى لبحرينيين إلى إسرائيل، وأن الخارجية تؤكد على أن هذه الزيارة هي لاستلام مواطنين بحرينيين، ولا يوجد أي معنى آخر للزيارة"، على حد قول الخارجية الإسرائيلية.

وكانت السفينة قد أبحرت من قبرص باتجاه قطاع غزة، إلا أن سلاح البحرية الإسرائيلية قد سيطر على السفينة، وتم اقتيادها إلى ميناء أشدود، في حين تم احتجاز 21 متضامنا كانوا على متنها.

ونقل عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن تجري دراسة إمكانية نقل حمولة السفينة إلى قطاع غزة عن طريق المعابر البرية. مع الإشارة إلى أن السفينة لا تزال راسية في ميناء أشدود، وقد قدمت الحكومة اليونانية طلبا رسميا باستعادة السفينة.

إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن وصول الوفد البحريني الرسمي يتزامن مع ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن المقترحات الأمريكية التي تتضمن تجميد البناء في المستوطنات مقابل البدء بعمليات تطبيعية مع إسرائيل تتضمن من جملة ما تتضمنه فتح المجال الجوي أمام الرحلات الجوية الإسرائيلية إلى الشرق الأقصى، بالإضافة إلى إعادة فتح عدد من المكاتب التجارية الإسرائيلية في دول عربية.

كما تأتي هذه الزيارة في أعقاب المطالب الإسرائيلية المتواصلة بشأن الحصول على مقابل من الدول العربية مقابل التجميد المؤقت لعملية البناء في المستوطنات. ويذكر في هذا السياق أن وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك كان قد طالب الدول العربية، في لقائه مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل، بالبدء بخطوات تطبيعية مع إسرائيل، وهو ما تضمنه البيان المشترك الذي صدر عنهما في أعقاب اللقاء.

التعليقات