01/11/2009 - 10:02

جامعة "تروندهايم" النرويجية ستصوت بعد أيام على قرار مقاطعة إسرائيل

من المقرر أن تستضيف جامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية قبل موعد التصويت سلسلة من المحاضرات حول السياسات الإسرائيلية من بينها محاضرة بعنوان «استخدام إسرائيل للاسامية كأداة سياسية»

 جامعة
سيصوت مجلس أمناء جامعة تروندهايم للعلوم والتكنولوجيا في النرويج في الثاني عشر من الشهر نوفمبر/ تشرين الثاني، الحالي، على فرض مقاطعة أكاديمة على إسرائيل. وإذا ما تخذ قرار من هذا النوع ستكون تروندهايم أول جامعة تقاطع إسرائيل أكاديميا بعد أن اقتصرت حملات المقاطعة في الأكاديمية الأوروبية على اتحادات للمحاضرين.

ومن المقرر أن تستضيف جامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية قبل موعد التصويت سلسلة من المحاضرات حول السياسات الإسرائيلية من بينها محاضرة بعنوان «استخدام إسرائيل للاسامية كأداة سياسية»، يلقيها المحاضر الإسرائيلي موشي تسوكرمان من جامعة تل أبيب.

عمل على تنظيم المحاضرات البروفيسور مارتين ليفين، المحاضر في جامعة العلوم والتكنولوجيا، وسيستضيف أيضا، الباحث الإسرائيلي إيلان بابي، وستيفان فولط، وآن رودينوف ستانين، ورونا سكرستين.


المحاضرات وطرح المقاطعة للتوصيت أثارت ردود فعل غاضبة من قبل إسرائيل والمؤسسات الدولية المناصرة لها. وبعث مدير العلاقات الخارجية لمركز "شمعون فيزنطال" الأمريكي المناصر لإسرائيل، ويمول بناء متحف على أراضي مقبرة مأمن الله في القدس، برسالة إلى رئيس الحكومة النرويجية ينس ستلطنبرغ، معتبرا أن الخطوة بمثابة «تصعيد جديدفي تحريض النرويج لكراهية اليهود، وخلق آفاق مثيرة للتأليب ضد إسرائيل».

ونقلت صحيفة هآرتس عن محاضر في الجامعة النرويجية قوله أن فكرة التصويت على مقاطعة إسرائيل اعتمدت على أفكار طرحت في الحملة التي تقودها الأكاديمية البريطانية سو بلاكويل من كبار دعاة فرض مقاطعة أكاديمية على إسرائيل في بريطانيا.

وفي نفس السياق شهدت العاصمة البلجيكية قبل أيام حركة نشطة لإعطاء «زخم» جديد لحركة «المقاطعة الثقافية والاكاديمية لاسرائيل»، وتوسيع دائرتها في بلجيكا وأوروبا.
فعلى مدى ثلاثة أيام (20 وحتى 23 تشرين الأول الماضي) نظمت محاضرات وندوات شاركت فيها الأكاديمية الفلسطينية سامية البطمة، مديرة مركز دراسات التنمية لجامعة بيرزيت في رام الله، والباحث الإسرائيلي ايلان بابي، المؤيد للمقاطعة.

التعليقات