مسؤولون إسرائيليون: تركيا غير مرشحة للعب دول الوساطة في المحادثات مع سوريا

نفت مصادر إسرائيلية وصفت بأنها رفيعة المستوى موافقة إسرائيل على لعب تركيا دور الوساطة مع سوريا. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة "ريشيت بيت" عن المصادر قولها اليوم السبت إن «في الوضع الحالي لا تعتبر تركيا مرشحة للقيام بدور الوسيط بين إسرائيل وسورية ». ورجحت المصادر احتمال أداء فرنسا وربما الولايات المتحدة دوراً فعالاً في هذا الصدد.

وجاءت هذه التصريحات تعقيباً على ما أوردته صحيفة "الأهرام" المصرية الصادرة صباح اليوم السبت عن وجود مؤشرات لإحياء المفاوضات السورية ــ الإسرائيلية بوساطة تركية. وقال مصدر دبلوماسي للصحيفة ان زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لسورية في الثاني والعشرين من الشهر الحالي ستبحث عودة تركيا الي دور الوساطة بين سوريا واسرائيل.
وقالت ألأهرام إن تل ابيب بعثت برسائل ايجابية عن موافقتها على عودة هذه الوساطة بعد رفض استمر فترة طويلة بسبب موقف تركيا المناهض لاسرائيل في اعقاب حربها علي غزة وان اردوغان سيبلغ المسؤولين السوريين بذلك.

وترفض إسرائيل التعهد بالانسحاب من الجولان معتبرة أن ذلك بمثابة «شروط مسبقة» للمفاوضات، وهي بذلك تغطي على مواقفها المتعنتة، ورفض الانسحاب مقابل اتفاق سلام مع سوريا. وكان مسؤول إسرائيلي قد ذكر مؤخرا أن الموضوع السوري ليس ملحا في الوضع الراهن.

وكان وزير وزير التجارة والصناعة الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر زار تركيا نهاية الشهر الماضي لكبح التدهور الحاصل في العلاقات إلا أن مصادر إسرائيلية ذكرت عقب الزيارة أن زيارة بن إلعيزير لم تبدد القلق الإسرائلي إزاء العلاقات مع تركيا.