27/01/2010 - 11:29

أشكنازي يؤجل سفره إلى أوروبا خشية الاعتقال..

ملصقات في بولندا ضد باراك وليفني، تتضمن أن الإثنين مطلوبان بتهمة ارتكاب جرائم حرب مع جائزة مالية لمن يدلي بمعلومات حول وجودهما في أوروبا..

أشكنازي يؤجل سفره إلى أوروبا خشية الاعتقال..
كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، اضطر يوم أمس الأول إلى تأجيل سفره بضعة ساعات إلى اجتماع رؤساء هيئة الأركان لجيوش حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وذلك لاعتبارات أمنية إضافة إلى الخشية من اعتقاله في أوروبا.

وجاء أنه كان من المفروض أن يسافر أشكنازي في الرابعة من بعد ظهر الإثنين إلى بروكسل، إلا أنه أبلغ بإلغاء الرحلة الجوية، وعرض عليه السفر في رحلة أخرى لإحدى العواصم الأوروبية، والسفر من هناك إلى بروكسل.

وأضافت الصحيفة أنه تم رفض الاقتراح لسببين؛ الأول هو أنه لم يتم الإعداد لحراسة أشكنازي في المطار الجديد، أما السبب الثاني فهو قضائي يتصل بإمكانية صدور أمر اعتقال ضده. وتقرر في نهاية المطاف أن يسافر في الرحلة التالية المباشرة إلى بروكسل.

تجدر الإشارة إلى أنه قبل كل سفرة لرئيس هيئة الأركان يتم إجراء فحص قضائي لتجنب إمكانية اعتقال أشكنازي.

وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أنه ألغي مؤخرا سفر وفد يتألف من كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي إلى لندن، وذلك خشية اعتقالهم.

وفي سياق ذي صلة، تجدر الإشارة إلى أنه تم تعليق ملصقات في بولندا ضد وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، ورئيسة "كاديما" ووزيرة الخارجية السابقة، تسيبي ليفني.

وتضمنت الملصقات أن الإثنين مطلوبان بتهمة ارتكاب جرائم حرب، في حين تعرض جائزة مقدارها 10 آلاف يورو مقابل أية معلومات حول وصولهما إلى أوروبا. كما توجيه المعنيين بالإدلاء بالمعلومات إلى أحد مواقع الانترنت.

تجدر الإشارة إلى أنه قد غادر البلاد، يوم أمس الأول، وفد حكومي برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووفد برلماني برئاسة عضوة الكنيست يولي تمير بمشاركة عضو الكنيست محمد بركة (الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والحزب الشيوعي)، إلى بولندا للمشاركة في مراسم إحياء ذكرى المحرقة النازية في معسكر أوشفيتس. ويضم الوفدان وزراء وأعضاء كنيست من مختلف الأحزاب الإسرائيلية.

التعليقات