08/02/2010 - 12:06

طهران تكشف عن نظام صاروخي شبيه لنظام s300 الروسي

-

طهران تكشف عن نظام صاروخي شبيه لنظام s300 الروسي
قال القائد بالقوات الجوية الايرانية، حشمت الله كثيري، إن إيران ستشكف قريبا النقاب عن نظام دفاع جوي مصنع محليا له على الاقل نفس قدرة نظام اس-300 الروسي المضاد للطائرات. وقال كثيري "العتاد الوحيد الذي نريد استيراده من الخارج هو نظم اس-300 الذي لم تسلمه لنا روسيا حتى الان مستندة لاسباب غير مقبولة".

وأضاف كثيرى لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية: "في المستقبل القريب سيكشف الخبراء والعلماء في البلاد النقاب عن نظام دفاع صاروخي مصنع محليا بنفس قوة نظام الدفاع الصاروخي اس-300 أو أقوى".


ففي الشهر الماضي احجمت شركة الصناعات الحربية التابعة للدولة في روسيا عن الافصاح عما اذا كانت ستمضي قدما في بيع نظام اس-300 الصاروخي لايران والذي يمكن ان يحمي المنشات النووية الايرانية من ضربات جوية.

وأعرب مسؤولون ايرانيون عن ضيقهم المتنامي لعدم توريد روسيا النظام الصاروخي حتى الان والذي لا ترغب الولايات المتحدة واسرائيل ان تحصل عليه ايران.


وتتعرض روسيا لضغوط غربية مكثفة لتنأي بنفسها عن ايران في ما يتعلق بالخلاف بشأن برنامج طهران النووي ولكنها رفضت استبعاد تسليم نظام اس-300 .

ويقول محللون ان نظام اس-300 يمكن ان يساعد طهران على احباط اي محاولة من اسرائيل او الولايات المتحدة لقصف منشاتها النووية.

وفي العام الماضي قال مسؤولون روس ان ايران لا تخضع لعقوبات دولية تقيد شراءها لانظمة دفاعية لكن موسكو لم توضح ما اذا كانت قد سلمت اي اجزاء من نظام اس-330 بالفعل.

ويمكن لنظام اس-300 بي.ام.يو.1 المحمول على شاحنات والمعروف في الغرب باسم اس.ايه-20 اسقاط صواريخ كروز وطائرات. ويصل مداه الى 150 كيلومترا وسرعته أكثر من كيلومترين في الثانية.

وسعت واشنطن للحصول على تعهدات من روسيا بفرض عقوبات أكثر صرامة على ايران بسبب برنامجها للطاقة النووية الذي يشتبه الغرب بانه يهدف لانتاج أسلحة نووية. وتنفي ايران أن لديها مثل هذه النوايا.

ولمحت اسرائيل الى انها قد تهاجم ايران لمنعها من انتاج اسلحة نووية وهددت ايران بالرد على اي هجوم باطلاق صواريخ على اسرائيل التي يعتقد أنها الدولة الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية في الشرق الاوسط.

وقال كثيري "دفاعات البلاد الجوية قوية لدرجة كافية لمواجهة الاعداء.. لن نسمح لهم ابدا بالاقتراب من مراكزنا النووية الحساسة."

التعليقات