16/02/2010 - 15:10

باراك: لا مكان لعملية لتحرير شاليط...؛ غلعاد: العام الحالي حاسم بخصوص النووي الإيراني

"يجب ان تكون اليد الأولى على الزناد واليد الثانية تبحث عن السلام، نحن نسعى للسلام، لكنه سيتحقق من موقع قوة فقط، وبعد ان يعي الطرف الآخر ان ليس بمقدوره استنزافنا بالإرهاب"

باراك: لا مكان لعملية لتحرير شاليط...؛ غلعاد: العام الحالي حاسم بخصوص النووي الإيراني
قال وزير الأمن الإسرائيلي، ايهود براك، إن لا فرصة لعملية عسكرية لتحرير الجندي الأسير لدى "حماس"، جلعاد شاليط، مضيفاً أن اسرائيل غير مستعدة "لدفع كل ثمن" لتحريره.

وأضاف براك خلال لقائه طلبة في بلدة يروحام جنوب اسرائيل: قمنا بأكثر من عملية عسكرية لتحرير مختطفين، والأمر ليس سهلاً ويخضع لإعتبارات، وطالما ان لا مجال لتنفيذ عملية كهذه فالمحادثات ستستمر لتحرير شاليط".

ونقلت صحيفة "هآرتس" صباح اليوم عن مصدر رفيع المستوى في الوفد المرافق لرئيس الوزراء الإسرائيلي، إن نتنياهو تطرق في مباحثاته مع مدفيديف للعلاقات بين روسيا وحماس، وذلك على إثر الزيارة التي أجراها وفد من الحركة برئاسة خالد مشعل إلى روسيا الأسبوع الماضي واجتماعه مع كبار المسؤولين الروس. وقال المصدر إن نتنياهو قال لمدفيديف إنه "لا يجب منح الشرعية السياسية لحماس"، فيما عرض الرئيس الروسي مساعدة روسيا في الاتصالات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس. ورد نتنياهو قائلا: "نحن غير راضين من علاقاتكم مع حماس، ولكن بما أنها قائمة يمكن نقل رسائل في مواضيع إنسانية. أبلغوا حماس أنهم لن يتلقوا منا اقتراحا أفضل في شأن الصفقة".

وقالت مصادر اعلامية اسرائيل ان باراك حضر تمرين للجيش الاسرائيلي في معسكر تسور في النقب، في ظل التقارير الاعلامية عن توتر في العلاقات بينه وبين رئيس هيئة الاركان غابي اشكنازي. وفي اشارة الى انهاء التوتر بين الطرفين، اثنى باراك على اشكنازي بقوله: "يمكن رؤية نتائج الجهود التي يقودها رئيس الأركان واعضاء هيئة الاركان في استخلاص العبر من عملية الرصاص المصبوب وحرب لبنان الثانية".

وبخصوص المشروع النووي الإيراني، قال باراك: "إيران هي تهديد للعالم أجمع، تهديد له دلائل وجودية، لكن الوقت الحالي هو وقت الدبلوماسية والعقوبات".

وأضاف: "يجب ان تكون اليد الأولى على الزناد واليد الثانية تبحث عن السلام، نحن نسعى للسلام، لكنه سيتحقق من موقع قوة فقط، وبعد ان يعي الطرف الآخر ان ليس بمقدوره استنزافنا بالإرهاب أو استدراجنا لمصيدة عسل دبلوماسية".



غلعاد: العالم العربي موحد أمام إيران


إلى ذلك، قال رئيس الدائرة السياسية – الأمنية في وزارة الأمن، عاموس غلعاد، إن العام الحالي هو عام حاسم وعام امتحان للمجتمع الدولي في الملف الإيراني.

وأضاف في كلمته في "مؤتمر القدس" أن على العالم أن يثبت إن كان قادراً التغلب على الخلافات الداخلية في طريقه التعامل مع التحدي الإيراني. وقال إن كافة الدول العربية لديها قلق ورفض لفكرة سيطرة ايران على الشرق الأوسط، وهو موحد أمام إيران التي يعتبرها التهديد المركزي.

وحول المعارضة الإيرانية، قال غلعاد إن الأحداث الداخلية في ايران ستفاجئ الجميع تقريباً، لكن يمكن القول بحذر شديد أن النظام عاقد العزم على كسر وسحق المعارضة الداخلية.

التعليقات