21/02/2010 - 09:35

وفد اسرائيلي يزور الصين لحثها دعم فرض عقوبات على ايران

يرأس الوفد الإسرائيلي وزير الشؤون الإستراتيجية ورئيس هيئة اركان الجيش الأسبق، موشيه (بوغي) يعالون، ومحافظ بنك اسرائيل المركزي، ستينلي فيشر

وفد اسرائيلي يزور الصين لحثها دعم فرض عقوبات على ايران
بعد روسيا، تدخل اسرائيل علانية على خط الجهود الدبلوماسية الغربية لفرض عقوبات على ايران، وهذه المرة يصل وفد اسرائيلي رفيع الى بيجين، نهاية الشهر الحالي، لحثها دعم فرض عقوبات على ايران.

ويرأس الوفد الإسرائيلي وزير الشؤون الإستراتيجية ورئيس هيئة اركان الجيش الأسبق، موشيه (بوغي) يعالون، ومحافظ بنك اسرائيل المركزي، ستينلي فيشر. وسيجري الوفد مباحثات ثنائية في ملفات سياسية وأمنية وإقتصادية، لكن ملف النووي الإيراني سيكون الأبرز والأهم في المباحثات.

وأعتبرت صحيفة "هآرتس" زيارة وفد اسرائيلي للصين خطوة سياسية هامة تجاه الصين منذ تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة في ما يتعلق بالملف الإيراني.

ولا تزال الصين ترفض المقترحات الغربية بفرض عقوبات على ايران وتربطها بإيران علاقات إقتصادية وثيقة بطهران، خصوصاً حصولها على النفط الإيراني بأسعار مخفضة، وفرض عقوبات على تصدير النفط الايراني يثير خشية صينية في ما يخص بمخزونها النفطي.

وسيلتقي الوفد بمسؤولين رفيعين في الخارجية الصينية وبوزارة المال. وقرر نتنياهو ارسال الوفد الى الصين في إطار الجهود المكثفة في الأسابيع الأخيرة لإقناع روسيا والصين فرض عقوبات على طهران.

وذكرت "هآرتس" أن الوفد سيؤكد في زيارته أن حصول ايران على سلاح نووي سيزعزع "الإستقرار في الشرق الأوسط" وسيطلق سباق تسلح نووي بين دول المنطقة. في المقابل سيعمل الوفد على توطيد العلاقات التجارية بين اسرائيل والصين في موازاة العلاقات التجارية الوثيقة بين الصين وايران.

ولفتت الصحيفة إلى أن حكومة نتنياهو "أهملت" الصين في حملتها ضد المشروع النووي الإيراني، إذ لم يزر نتنياهو أو وزير خارجيته الصين على الرغم من زياراتهم العديدة الى دول اوروبية والولايات المتحدة وأميركا اللاتينية وأفريقيا وأسيا الوسطى.

براك يبحث الملف الإيراني في واشنطن

يبحث وزير الأمن الإسرائيلي، ايهود براك، خلال زيارته واشنطن، الثلاثاء، الملف النووي الإيراني وتقرير غولدستون.

وسيقوم براك بـ"زيارة عمل" لواشنطن لعدة أيام ويلتقي خلالها بمسؤولين في الأمم المتحدة والإدارة الأميركية.

وذكرت مصادر اعلامية ان براك سيلتقي الأمين العام للأمم المتحدة، بان غي مون، ووزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، ومسؤولين في البنتاغون.

وأضافت وسائل اعلام عبرية ان الملف النووي الإيراني سيكون في صلب لقاءات براك في واشنطن، كما سيتطرق الى استئناف المفاوضات غير المباشرة مع الفلسطينيين. وفي لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة سيبحث براك تقرير غولدستون.

وقالت صحيفة "هآرتس" إن المستوى السياسي والعسكري في اسرائيل يامل أن ينهي الرد الإسرائيلي على التقرير قضية غولدستون وأن تكتفي الأمم المتحدة بالرد.

التعليقات