28/02/2010 - 21:36

اسرائيل تحتج رسميا وتوبخ السفير الاسباني بسبب بطاقات من تلاميذ تصل سفارتها في مدريد..!

"هآرتس": الخارجية كانت تنوي استدعاء السفير الاسباني لجلسة توبيخ، كما تصرفت مع السفير التركي، ولكنها اكتفت بتوبيخه هاتفيا.".

اسرائيل تحتج رسميا وتوبخ السفير الاسباني بسبب بطاقات من تلاميذ تصل سفارتها في مدريد..!
قدمت اسرائيل، الاحد، احتجاجا رسميا إلى مدريد جاء فيه أن "أطرافا داخل إسبانيا معادية للسامية ومعادية لاسرائيل تنشط بين تلاميذ المدارس الإسبانية"، على حد وصفها..

وتم توجيه الاحتجاح على خلفية استلام السفارة الاسرائيلية في مدريد، على مدى الاسابيع الاخيرة، بطاقات أرسلت الى السفير الاسرائيلي، رفائيل شوتس، من قبل تلاميذ تتراوح اعمارهم بين خمسة وستة أعوام وعليها ختم هذه المدارس الرسمي وفيها دعوات مثل"توقفوا عن قتل الاطفال"، "اتركوا البلاد للفلسطيين"، " اذهبوا الى مكان حيث يوجد من هو على استعداد لاستقبالكم"، " كم فلسطينيا قتلت انت، ايها السيد السفير"، "عليكم إعادة التفكير والتوقف عن قتل الاطفال الفلسطينيين"، " وغيرها من العبارات التي "تتهم اليهود بانهم يقتلون من اجل المال"..

ونقلت "هآرتس" عن مصادر في الخارجية الاسرائيلية، ادعاءها أن العبارات كُتبت بيد التلاميذ وأن الحديث يدور حول عمل منظم تقوم به جهات "معادية للسامية ومعادية لاسرائيل - على حد تعبيرها - تتحرك داخل المدارس الاسبانية"..

وبحسب رواية الخارجية الاسرائيلية، يتواصل منذ أسابيع إرسال هذه البطاقات.. والعملية تجري تباعا من مدرسة الى اخرى وسط ترجح بوجود جهة خارج المدارس تقف وراء ذلك وتقوم بالانتقال من مدرسة الى اخرى "..

وتقول "هآرتس" إن الخارجية كانت تنوي استدعاء السفير الاسباني في تل أبيب لجلسة توبيخ، كما تصرفت مع السفير التركي، ولكن تقرر الاكتفاء بتوبيخه عبر مكالمة هاتفية..".

وتضيف الصحيفة على موقعها الانترناني، أن نائب مدير عام القسم الأوروبي في الخارجية الإسرائيلية نائور غلؤون، اجرى اتصالا هاتفيا مع السفير الاسباني في تل ابيب، ألبيرتو ايرانسو، في وقت سابق، واطلعه على تفاصيل هذه القضية ونقل له "شعور اسرائيل بالمرارة بسبب هذه البطاقات التي يرسلها طلاب المدارس.. وانها تنظر الى الامر بخطورة".

ونقلت عن السفير الاسباني قوله إن الحديث يدور حول مبادرات فردية لا علاقة لها بسياسة وزارة التربية الاسبانية..

وبحسب "هآرتس" رد الدبلوماسي الإسرائيلي عليه بالقول ان "إسرائيل تقدر أن الحديث لا يدور حول سياسة رسمية، ولكن مع ذلك لا يجوز القبول بهذا الامر، ويجب العمل من اجل ان يتوقف فورا.."...

التعليقات