28/02/2010 - 09:40

"هآرتس": الإدارة الأميركية تطالب سوريا بوقف تزويد حزب الله بالأسلحة على الفور

مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أكد لـصحيفة «الحياة» أن فيلتمان استقبل السفير السوري في مبنى وزارة الخارجية الأميركية. ولم يعط المسؤول تفاصيل عن الاجتماع


نقلت صحيفة "هآرتس" صباح اليوم عن مسؤول اسرائيلي رفيع ان الإدارة الأميركية وجهت رسالة لسوريا مطالبةً بوفق تزويد حزب الله بالأسلحة على الفور.

وأضافت أن الخارجية الأميركية استدعت نهاية الأسبوع سفير سوريا في واشنطن، عماد مصطفى، لنقل هذه الرسالة، إضافة الى حث سوريا العمل لتهدئة التوتر على الحدود الشمالية. ونقلت الصحيفة عن مصدرها ان الإدارة الأميركية وجهت رسالة مشابهة للحكومة الإسرائيلية، وحذرت الطرفين من اندلاع مواجهة جراء "تقديرات خاطئة" (ميسكلكولتسيا) لدى الطرفين.

وأعتبرت الصحيفة استدعاء السفير السوري الى الخارجية الأميركية هو حدث استثنائي نسبياً. وقالت الخارجية الأميركية في بيانها للاعلام ان هدف استدعاء السفير السوري هو "للبحث في الخطوات المقبلة بعد زيارة نائب وزيرة الخاجية ويليام بيرنز لدمشق يوم 17 شباط".

وحسب مصادر الصحيفة فإن زيارة إلى دمشق بيرنز لم تنته بصورة مرضية للإدارة الأميركية. ونقلت عن مصدر دبلوماسي مطلع قوله إن هدف استدعاء السفير السوري هو تهدئة التوتر بين سوريا واسرائيل، إذ سبقتها لقاءات أجراها وزير الأمن الإسرائيلي في واشنطن مع وزيرة الخارجية الأميركية ووزير الدفاع.

ولفتت مصادر الصحيفة إلى ان لقاءات براك في واشنطن تمحورت بالأساس حول نقل الأسلحة من سوريا الى حزب الله، وأن وتيرة نقل الأسلحة ارتفعت في الاونة الاخيرة الى جانب حصول حزب الله على اسلحة متطورة جدا.

في السياق ذاته، ذكرت صحيفة "الحياة" أن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أكد لـ «الحياة» أن فيلتمان استقبل أول من أمس السفير السوري في مبنى وزارة الخارجية الأميركية. ولم يعط المسؤول تفاصيل عن الاجتماع، لكنه وضعه في اطار «الجهود المستمرة للانخراط مع الحكومة السورية بشكل صريح ومباشر في المسائل المقلقة».
وعما اذا كان اللقاء هو «استدعاء» للسفير السوري بعد تهكم الرئيس بشار الأسد على كلام كلينتون في شأن الابتعاد عن ايران، أوضح المسؤول أن فيلتمان «سأل السفير مصطفى أن يأتي اليوم (الجمعة) الى اجتماع في وزارة الخارجية الأميركية»، ولم يربط الاجتماع بالتصريحات، مشيراً الى أن «هذه كانت أول فرصة لهما للبحث في الخطوات المقبلة بعد زيارة نائب الوزيرة ويليام بيرنز لدمشق في 17 شباط (فبراير)».

التعليقات