04/03/2010 - 08:04

ميتشيل يصل الى المنطقة نهاية الاسبوع

قال مسؤول أمريكي كبير يوم الاربعاء ان مبعوث الولايات المتحدة الخاص الي الشرق الاوسط جورج ميتشل سيسافر الى المنطقة في مطلع الاسبوع القادم لمعرفة ما اذا كانت الولايات المتحدة واسرائيل مستعدتان لبدء محادثات سلام غير مباشرة

ميتشيل يصل الى المنطقة نهاية الاسبوع
قال مسؤول أمريكي كبير يوم الاربعاء ان مبعوث الولايات المتحدة الخاص الي الشرق الاوسط جورج ميتشل سيسافر الى المنطقة في مطلع الاسبوع القادم لمعرفة ما اذا كانت الولايات المتحدة واسرائيل مستعدتان لبدء محادثات سلام غير مباشرة.
وتأتي زيارة ميتشل بعد أن أعلن وزراء الخارجية العرب تأييدهم لهذه المحادثات وهي لفتة تأمل واشنطن أن تسمح للجانبين باستئناف الحوار حتى لو كان ذلك من خلال وسطاء أمريكيين.

ونحى المسؤولون الامريكيون جانبا انتقادات بأن الجانبين اذا ما بدأت المحادثات لن يجلسا في غرفة واحدة قائلين انه سيتعين على الجانبين في نهاية المطاف أن يجلسا سويا لتسوية صراع بدأ قبل ستة عقود وأن المحادثات غير المباشرة هي بداية.

وليس لدى الرئيس الامريكي باراك أوباما -الذي أعلن عند توليه منصبه اوائل 2009 أن السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين أولوية له- الكثير الذي يعرضه كثمرة لجهوده في هذا الصدد الى الان واعتبر المسؤولون الامريكيون موقف وزراء الخارجية العرب خطوة في الاتجاه الصحيح.

وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون للصحفيين في البرازيل يوم الاربعاء "نحن سعداء جدا بتلك الموافقة في القاهرة اليوم." وأضاف أن حكومتها ملتزمة "للغاية بالسعي الى تحقيق الحل القائم على أساس دولتين ونأمل أن محادثات التقارب ستكون بداية لتلك العملية."

وقال فيليب جي. كرولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية للصحفيين "هذا شيء ايجابي... السناتور ميتشل سيعود الى المنطقة في الايام القليلة القادمة لمواصلة جهودنا لاستئناف المفاوضات في أقرب وقت ممكن."

وقال مسؤول أمريكي طلب عدم الافصاح عن اسمه ان ميتشل سيسافر في مطلع الاسبوع القادم.

وأيد وزراء الخارجية العرب في وقت سابق يوم الاربعاء دعوة أمريكية لما يسمى "محادثات التقارب" بين اسرائيل والفلسطينيين سيقوم بموجبها ميتشل بجولات مكوكية بين الجانبين في محاولة لانهاء صراع يعود الى ستة عقود.

لكنهم قالوا ان المفاوضات غير المباشرة لن تستمر لاكثر من أربعة أشهر اذا لم تؤد تلقائيا الى محادثات مباشرة وشككوا في رغبة اسرائيل في التوصل الى "سلام عادل".

واستهدف الموقف المعلن لوزراء الخارجية العرب توفير غطاء اقليمي للرئيس الفلسطيني محمود عباس لاستئناف المحادثات على الرغم من رفض اسرائيل وقف جميع البناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والقدس.
وامتنع كرولي عن ذكر موعد لبدء ا لمحادثات غير المباشرة أو من قد يشارك فيها أو الى أين قد تؤدي.

وأشار مسؤول أمريكي اخر تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه الى أن المحادثات غير المباشرة قد تشبه جهود ميتشل على مدى العام الماضي التي قام خلالها بجولات مكوكية بين الجانبين وبين اللاعبين الاقليميين في محاولة لاستئناف محادثات السلام.

التعليقات