ليبرمان: سنواصل الإستيطان في القدس.. وإستئناف الإستيطان في الضفة في تشرين الأول...

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في برنامج "واجه الصحافة" على القناة الثانية الإسرائيلية، اليوم، إن إسرائيل ستواصل الإستيطان في القدس المحتلة، داعياً الرئيس الأميركي، باراك أوباما، وقف الضغوطات على الحكومة الإسرائيلية و"عدم التدخل في موضوع القدس".

وأضاف ليبرمان إن "التنازل ممنوع في موضوع القدس، فنحن دولة سيادية وليس دولة في الولايات المتحدة، ولن نقييد اليهود أو العرب في البناء في القدس". وأكد أن البناء الإستيطاني سيستأنف خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل مع إنتهاء مدة التجميد المؤقت، مدعياً أن إسرائيل قامت بخطوات عدة مقارنة بالسلطة الفلسطينية.

وتطرق ليبرمان إلى قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عدم المشاركة في المؤتمر النووي الدولي في واشنطن، وقال: "للاسف فإن المؤتمر لن ينشغل بالأمر المركزي وهو التهديد اللإيراني"، ملمحاً الى انه من المحتمل طرح إمتلاك اسرائيل اسلحة نووية خلال المؤتمر من قبل دول عربية، واصفاً الجهود الدبلوماسية الغربية لفرض عقوبات على طهران بـ"الفاشلة".

وبيّن استطلاع للرأي العام في اسرائيل أعده البرنامج أن 72 في المئة من المستطلعين يرون في تصريحات ليبرمان تمس بمكانة اسرائيل الدولية. وعقب ليبرمان على نتائج الإستطلاع بالقول إنه تولى منصبه الأخير بعد حصوله على 15 مقعد في الكنيست في الإنتخابات الأخيرة في اشارة الى امكانية حصوله على مقاعد اكثر في الإنتخابات المقبلة حسب الإستطلاعات، وأضاف انه لا يتصرف وفق أمزجة المواطنين والمستطلعين، وعدد "إنجازاته" الدبلوماسية وعلى رأسها توطيد العلاقات مع جمهورية بنما، حسب تعبيره.