12/04/2010 - 08:32

استقالة تمير ودخول مجادلة تمنع حصول انشقاق في حزب "العمل"..

استقالة تمير بعد استقالة بينيس تضعف مجموعة "المتمردين" في داخل حزب العمل على إيهود باراك..

استقالة تمير ودخول مجادلة تمنع حصول انشقاق في حزب
قدمت عضوة الكنيست والوزيرة سابقا، يولي تمير، استقالتها، يوم أمس الأحد، من الكنيست. ومن المتوقع أن يتم تعيينها في منصب رئيسة كلية "شنكر" للتصميم. وسوف يحل محلها في القائمة عضو الكنيست والوزير سابقا غالب مجادلة.

يشار إلى أن استقالة عضو الكنيست تدخل حيز التنفيذ خلال 48 ساعة، وبناء عليه فإن استقالة تمير يسري مفعولها بعد ظهر يوم غد الثلاثاء.

وأشارت تقديرات إسرائيلية إلى أن استقالة تمير من الممكن أن تمنع حصول انشقاق في حزب "العمل"، خاصة وأن تمير كانت تصنف ضمن مجموعة "المتمردين" في داخل الحزب. وقد تراجعت هذه المجموعة إلى ثلاثة أعضاء بعد استقالة عضو الكنيست أوفير بينيس.

ويتضح من هذه التقديرات أن مجادلة سوف يكون في صفوف باراك، ولن يتم تصنيفه ضمن مجموعة "المتمردين".

يذكر أنه كان من الممكن أن تصل هذه المجموعة إلى خمسة أعضاء خاصة وأن عضو الكنيست دانييل بن سيمون كان يدرس إمكانية الانضمام إلى المجموعة. ومع استقالة تمير فإن عضوي الكنيست عمير بيرتس وإيتان كابل سيكونان المعارضين المركزيين لرئيس الحزب إيهود باراك.

تجدر الإشارة إلى أن تمير تحولت إلى معارضة مركزية لباراك، الذي سبق وأن قام بتعيينها في منصب وزيرة الهجرة في حكومته في العام 1999، إلا أن العلاقات بين الإثنين توترت في السنوات اللاحقة.

ونقل عن مصادر مقربة من تمير أنها بعد استقالة بينيس وتفكك "المتمردين" وجدت صعوبة في وضع برنامج عمل لها في داخل الحزب.

كما تجدر الإشارة إلى أن كافة الاستطلاعات الأخيرة تجمع على تراجع شعبية إيهود باراك، كما تجمع على تراجع شعبية حزب العمل بشكل كبير.

التعليقات