28/04/2010 - 12:30

"الإنتفاضة البحرية" لفك الحصار عن غزة تربك إسرائيل...

أبدت مصادر سياسية وأمنية قلقها خصوصاً في ظل اعتزام منظمات مناصرة للشعب الفلسطيني إرسال 10 سفن بحرية إلى شواطئ غزة وأبدت حيرتها في كيفية مواجهة هذه الإنتفاضة

تخشى اسرائيل من أن تتحول ظاهرة ارسال سفن بحرية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة إلى "إنتفاضة بحرية"، وأبدت مصادر سياسية وأمنية قلقها خصوصاً في ظل اعتزام منظمات مناصرة للشعب الفلسطيني إرسال 10 سفن بحرية إلى شواطئ غزة وأبدت حيرتها في كيفية مواجهة هذه "الإنتفاضة" التي تحظى بإهتمام إعلامي عالمي.

وحسب معلومات توفرت لدى وزارتي الخارجية والأمن فإن إبحار 10 سفن بالتزامن إلى غزة سيتم في الثالث من الشهر المقبل من موانئ مختلفة في اليونان وتركيا، لتصل شواطئ غزة خلال أيام قليلة. ووصفت المصادر الإسرائيلية الحركات المنظمة لهذه الفعالية بأنها مناصرة لحركة "حماس".

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن السفن العشر ستقل نحو 500 شخص ، بينهم عدد من الشخصيات السياسية من دول غربية وعربية. وأضافت أن نحو مائة قارب صغير تحمل مئات الأطفال ستكون في استقبال السفن المتضامنة وسيتم نقل هذا النشاط الاحتجاجي عبر القنوات العالمية.

وأضافت الصحيفة أن السلطات الأمنية والسياسية تجري هذه الأيام "تقييمات للوضع" لمواجهة الإبحار، وخشى من أن يتحول هذا الإبحار إلى "إنتفاضة سفن" ضد سلاح البحرية الإسرائيلي. ولفتت إلى أن القرار النهائي لكيفية التعامل مع هذه "الإنتفاضة" سيتخذه وزير الأمن، ايهود براك.

وفي وقت سابق، أعلن النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن الأخيرة ستنظم سلسة فعاليات مصاحبة لإحياء "انتفاضة السفن" الجديدة ترحيباً بها وللضغط على الاحتلال الصهيوني الذي قد يحاول منعها.

التعليقات