اسرائيل تمتنع عن اتخاذ موقف رسمي من الاتفاق الإيراني – التركي وتصفه بالمناورة

وصف المجلس الوزاري (الأمني) الإسرائيلي المصغر الإتفاق الذي توصلت ايران اليه مع تركيا والبرازيل بالـ"مناورة لإفشال العقوبات الدولية".

ونقل موقع صحيفة "هآرتس" أن مستشار الأمن القومي، عوزي اراد، استعرض أمام الوزراء السبعة تفاصيل الإتفاق الذي وقعته ايران أمس وردود الفعل الدولية.

واجتماع مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر الذي لم يكن مقررا من قبل اضافة الى اعلان مكتب نتنياهو عن صدور تعليمات للوزراء بعدم الادلاء بتصريحات علنية يعكسان قلق اسرائيل ازاء جدوى الجهود الاجنبية للتفاوض مع ايران.

وحسب الموقع، تمتنع اسرائيل حالياً الإعلان عن موقفها رسمياً، ونقل عن مصادر سياسية اسرائيل رفض الكشف عن هويتها لحساسية الموضوع، قولها إن اسرائيل معنية التروي قبل اعلان موقفها الرسمي ودراسة ردود فعل الدول الكبرى.

وعبرت اسرائيل، حسب الموقع، عن قلقها من ان الاتفاق الايراني – التركي – البرازيلي هو خدعة تهدف افشال إلى ابطاء الجهود لفرض عقوبات على ايران في مجلس الأمن الدولي. وقالت مصادر سياسية اسرائيلية إن الصين وروسيا قد تزيد من معارضتها لفرض عقوبات على ايران.

ونقل موقع "واللا" أن الوزراء السبعة عبروا عن تقديرهم خلال الجلسة أن ايران ستنجح من خلال الإتفاق الجديد في ارجاء فرض العقوبات عليها، معتبرة ان العقوبات ستفرض في نهاية المطاف على ايران.

كما وتباحث الوزراء السبعة زيارة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشيل، الذي من المقرر ان يلتقي اليوم وزير الأمن ايهود براك، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس غداً الأربعاء، ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو بعد غد الخميس.