11/08/2010 - 09:47

أشكنازي يدافع عن منفذي مجزرة أسطول الحرية

ويدعي أن الجنود تصرفوا بشجاعة وأخلاقية، كما يدافع عن فرض الحصار على قطاع غزة بزعم منع وصول الوسائل القتالية إلى القطاع

أشكنازي يدافع عن منفذي مجزرة أسطول الحرية
في شهادته أمام لجنة "تيركل" صباح اليوم، الأربعاء، امتدح رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، غابي اشكنازي، أداء جنود البحرية الإسرائيلية خلال عملية الاستيلاء على سفينة "مرمرة"، وقال إن الجنود "أبدوا برودة أعصاب وشجاعة وأخلاقية" على حد قوله.

وقال أشكنازي إنه يتحمل المسؤولية عن عملية الجيش، كما دافع عن القرار بعدم استدعاء ضباط جيش، مشيرا إلى أنه قرار صائب، وقال إنه "يجب إتاحة المجال للجنود والضباط للاستعداد للتحديات الماثلة أمام إسرائيل".

كما ادعى أن الجيش هو "منظمة شفافة ومراقبة، وأن الجيش يتعلم ويلتزم بفحص أعماله والتحقيق في كل عملية".

وقال أشكنازي إنه عندما بدأت العملية، وفي الظروف التي وجد الجنود أنفسهم فيها، فقد عملوا بصورة مميزة. وبحسبه فإن أحد الجنود استخدم بندقية تطلق الطلاء، وعندما أحس أن حياته في خطر استخدم المسدس، ولدى زوال الخطر استخدم بندقية الطلاء مرة ثانية.

وقال أيضا إنه "من الواضح اليوم أنه عندما هبط الجندي الأول على سفينة مرمرة، فقد أطلقت النار باتجاه الجندي الثاني.. وعندها أطلق الجنود النار وكان ذلك مشروعا، حيث أطلقوا النار على من يجب إطلاق النار عليه"، على حد تعبيره.

وفي حديثه عن الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، قال أشكنازي إنه في ظل تعاظم قوة حركة حماس فإن للحصار البحري أهمية أمنية كبيرة لمنع ما أسماها بـ"المنظمات الإرهابية" من نقل الوسائل القتالية بكميات كبيرة إلى قطاع غزة".

وبحسبه فإنه عن طريق البحر يمكن "تهريب كميات نوعية كبيرة من الوسائل القتالية". وأضاف "إن ذلك يمنع تنفيذ عمليات من قطاع غزة ضد إسرائيل.. ويمنع أناسا لديهم معلومات من الخروج من قطاع غزة.. ويمنع دخول أموال لتمويل الإرهاب"، مشيرا إلى أن إسرائيل تعرقل عملية تعزيز قوة حركة حماس قدر الإمكان.

وجاء أنه من المتوقع أن يعرض اشكنازي أمام اللجنة استعدادات الجيش المسبقة لأسطول الحرية، ودور القوات المختلفة خلال العملية، وذلك بناء على التحقيقات العسكرية التي أجراها الجيش مع نفسه، إضافة إلى ما توصلت إليه "لجنة آيلاند".

تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو كان قد حمل وزير الأمن المسؤولية، الإثنين الماضي في شهادته أمام اللجنة، في حين قام وزير الأمن إيهود باراك، يوم أمس الثلاثاء، بدحرجة المسؤولية نحو المستوى العسكري.

التعليقات