30/08/2010 - 18:15

الأسبوع المقبل: براك يزور موسكو لعرقلة صفقة أسلحة روسية سورية..

قال مسؤول اسرائيلي اليوم الاثنين ان وزير الأمن ايهود باراك سيزور روسيا الاسبوع المقبل لبحث بواعث قلق اسرائيل الامنية واهتمام روسيا بشراء أسلحة اسرائيلية.

الأسبوع المقبل: براك يزور موسكو لعرقلة صفقة أسلحة روسية سورية..
قال مسؤول اسرائيلي اليوم الاثنين ان وزير الأمن ايهود باراك سيزور روسيا الاسبوع المقبل لبحث بواعث قلق اسرائيل الامنية واهتمام روسيا بشراء أسلحة اسرائيلية.

ويساور اسرائيل القلق بشأن جهود ايران وسوريا للحصول على انظمة صاروخية روسية مضادة للطائرات وتسعى منذ أمد طويل لاقناع موسكو بتأييد العقوبات التي يفرضها مجلس الامن الدولي على ايران بسبب برنامجها النووي.

وتكون روسيا أسطولا من طائرات التجسس الاسرائيلية الصنع التي تعمل دون طيار منذ استخدمت جورجيا هذا النوع من الطائرات الاسرائيلية ضد القوات الروسية في حربهما القصيرة عام 2008.

وردا على سؤال بشأن زيارة باراك المقررة في الخامس من ايلول (سبتمبر)، قال المسؤول الاسرائيلي: "موسكو قوة مهمة للغاية بالنسبة الينا فيما يتعلق بالدفاع والدبلوماسية. ونحن نرى مجالا للاستجابة في ما يتعلق بما نريده منهم وينطبق الامر نفسه على ما يريدونه منا".

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قالت مصادر إسرائيلية إن إسرائيل تعمل على عرقلة صفقة أسلحة بين روسيا وسورية، حيث طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، قبل أسبوع، من نظيره الروسي فلاديمير بوتين وقف صفقة أسلحة بموجبها يتم تزويد الجيش السوري صواريخ مجنحة من طراز "ياخونت".

وأشارت المصادر إلى أن الصاروخ المذكور يشكل تهديدا ملموسا على سفن البحرية الإسرائيلية في البحر المتوسط، كما أن الصفقة تثير قلقا إسرائيليا شديدا.

وفي حديثه مع بوتين، وادعى نتانياهو أن الصواريخ التي قامت روسيا ببيعها إلى سورية في السابق وصلت إلى حزب الله، وتم استخدامها خلال الحرب العدوانية الأخيرة على لبنان.

كما من المتوقع أن يقوم وزير الأمن الإسرائيلي بطرح هذا الموضوع مع نظيره الروسي، وذلك خلال زيارة، وصفت بأنها الأولى من نوعها، سيقوم بها باراك إلى موسكو.

ونقلت "هآرتس" عن مسؤول إسرائيلي كبير، رفض ذكر اسمه بادعاء حساسية القضية، أن إسرائيل وروسيا تجريان في السنة الأخيرة حوارا هادئا بشأن صفقة الأسلحة المرتقبة بين موسكو ودمشق.

وأضاف المصدر نفسه أن الاتصالات الإسرائيلية مع موسكو لم تؤد إلى النتائج التي ترغب بها إسرائيل، وبناء على ذلك فقد تقرر أن يشارك فيها أعلى المستويات السياسية.

وكتبت "هآرتس" أن نتانياهو أجرى اتصالا، الجمعة الماضي، مع بوتين، أطلعه من خلاله على بدء المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين، كما كرس جزءا من المحادثة إلى صفقة الأسلحة مع سورية.

وطلب نتانياهو من روسيا عدم إخراج الصفقة إلى حيز التنفيذ، بذريعة أنها "تخل بالتوازن العسكري في الشرق الأوسط".

التعليقات