29/09/2010 - 18:40

محكمة اسرائيلية تبقي ماغوير في الحجز حتى الجمعة

لا تزال الناشطة الايرلندية الشمالية مايريد ماغوير الحائزة جائزة نوبل للسلام محتجزة في اسرائيل، في انتظار نتيجة دعوى الاستئناف التي رفعتها امام القضاء ضد منعها من دخول اسرائيل.

محكمة اسرائيلية تبقي ماغوير في الحجز حتى الجمعة

قررت المحكمة المركزية في بيتح تكفا عصر اليوم الأربعاء إبقاء السيدة ميريد ماغواير، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، محتجزة في مقر شرطة الحدود في مطار تل أبيب الى أن يُبت في الالتماس ضد منع دخولها البلاد صباح يوم الجمعة القادم. يأتي ذلك بعد أن قبلت المحكمة العليا في ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء طلب "عدالة" باصدار أمر منع مؤقت ضد طرد السيدة ماغواير من البلاد وعقد جلسة مستعجلة للبت في الالتماس الذي قدمه باسمها في للمكحمة المركزية في بيتح تكفا.

وكانت المحامية فاطمة العجو من مركز "عدالة" قد زارت السيدة ماغواير في قسم الشرطة في مطار تل أبيب وعلمت منها أناه وصلت إلى المطار في الساعة الثالثة من فجر يوم الثلاثاء حيث تم إبلاغها أنه ليس بامكانها دخول البلاد وذلك بسبب مشاركتها في سفينة ريتشال كوري لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وقد وصلت السيدة ماغواير إلى البلاد على رأس بعثة مكونة من نساء حائزات على جائزة نوبل للسلام وناشطات حقوق انسان معروفات عالميًا وكان من المفترض أن تزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بين 28 أيلول حتى 5 تشرين الأول. وكان من المفروض أن تتنقل هذه البعثة بين مدينة القدس، حيفا، الناصرة، رام الله، الخليل وبلعين للاطلاع على الأوضاع في هذه المدن ولابراز عمل مجموعة النساء صانعات السلام.

وادعى "عدالة" في الالتماس أن السيدة ماغواير شاركت أكثر من مرة في سفن كسر الحصار عن قطاع غزة. حيث كانت على متن سفينة وصلت الى غزة عام 2008 وشاركت في سفينة اخرى لم تنجح بالوصول الى القطاع عام 2009 وفي سفينة راشيل كوري عام 2010. وبالرغم من ذلك لم تشكل مشاركتها في سفن كسر الحصار ذريعة لمنعها من دخول اسرائيل من قبل. وقد رافقت السيدة ماغواير على سفينة ريتشال كوري السيدة ان بيترسون التي لم تمنع من الدخول الى البلاد اليوم صباحًا، الأمر الذي يثبت أنه ليس المشاركة في سفينة كسر الحصار هو الذي يقف وراء منعها من دخول البلاد بل مواقفها السياسية. وأضاف "عدالة" بالالتماس أن الاعتبارات التي تقف وراء منع السيدة ماغواير من دخول البلاد هي اعتبارات سياسية غير موضوعية وغير قانونية ويجب الغائها.

السيدة ماريد ماغواير في سطور: تلقت السيدة ميريد ماغواير جائزة نوبل للسلام عام 1976، تقديرًا لجهودها الفائقة لإنهاء العنف الطائفي في بلدها شمال ايرلندا. وقد تقاسمت الجائزة مع السيدة بيتي وليامس. وفي الثلاثين سنة الماضية، منذ تسلمها جائزة نوبل للسلام، كرست السيدة ماغواير حياتها لتحقيق السلام في شمال ايرلندا وفي جميع أنحاء العالم. وكانت رسالتها الأساسية خلال هذه الفترة هي أن كبح العنف هو السبيل الوحيد لتحقيق مجتمع ينعم بالسلام. السيدة ماغواير هي عضو في المجلس العالمي للسلام ومؤلفة كتاب "روية السلام: الإيمان والأمل في شمال ايرلندا".

التعليقات