جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تمسكه بخطاب "حقوق اليهود" في المفاوضات مع السلطة الفلسطينية من خلال تأكيده اليوم مطلبه أن تستند أية اتفاقية مع الفلسطينيين على ترتيبات أمنية وضمان الإعتراف بإسرائيل كـ"الدولة القومية للشعب اليهودي"، وقال في الجلسة الأسبوعية لكتلة الليكود البرلمانية إن الترتيبات الأمنية تضمن عدم سقوط صواريخ على المدن الإسرائيلية وعلى مطار بن غوريون في اللد، مشيراً إلى أن الطائرات الإسرائيلية لا تستطيع التحليق في الأجواء القريبة من غزة، مؤكداً أن الفصائل الفلسطينية مزودة بصواريخ مضادة للطائرات.
وأضاف نتنياهو أن ذلك يستدعي حلولاً طويلة الأمد تحمي الطائرات الإسرائيلية.
وتطرق نتنياهو الى المقابلة التي اجراها رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مع القناة الإسرائيلية أمس، وقال: "بالأمس سمعت المقابلة، ومضطر أن أقول إنيي أفضل إدارة محادثة معه (عباس) وجهاً لوجه، فقد أجري اللقاء على بعد 7 دقائق من هنا. محادثة مباشرة بمقدورها ان تحصل تقدماً نحو التسوية، وحتى تحصل التقدم عليها أن تتغلب على عائق مصطنع"، في اشارة الى المطلب الفلسطيني بتمديد فترة تجميد الإستيطان.
وكرر نتنياهو عدة مرات في حديثه وصف مطلب تجميد الإستيطان بالعائق المصطنع مدعياً أن البناء الإستيطاني سيكون على نسبة ضئيلة من الأرض وعلى تؤثر على "خارطة الإستيطان" أو على "خارطة تسوية ممكنة".
كما تطرق نتنياهو في مستهل حديثه إلى المطلب الإسرائيلي بالإعتراف بإسرائيل كدولة الشعب اليهودي. وقال إن" ليس مهما الوقت الذي تستغرقه محادثات السلام ان قضية القدس والمياه من اهم القضايا لتي يجب ان يتم التطرق اليها اضافة الى اعتراف الفلسطينيين باسرائيل كوطن قومي للشعب اليهودي يجب ان يعيش بسلام وامن".
التعليقات